مما لا شك فيه أن دخول الحاسب الآلي في مجالات حياتنا المختلفة ميز
عصرنا الحالي بأنَّه عصر المعلومات والاتصالات، فمن المجالات التي دخل فيها
الحاسب بقوة مجال التعليم والبحث العلمي، حي ُ ث ي س ر الحصول على المعلومات
بالسرعة الفائقة، ومكَّن الباحث من معالجتها، وتحليلها، وتخزينها، وسهولة تبادلها،
وغدا وسيلة تعليمية تفوق غيرها من الوسائل التقليدية، ويمكن أن يكون الحاسب مادًة
للتدريس، ويمكن أن يكون أيضًا آل ً ة تعليمية - وهو ما يعنينا هنا- فالحاس ب يساعد
على إتما ِ م العملية التعليمية التعلُّمية وإنجازها، من خلا ل ال مساعدة في شرح
الدروس، و حلِّ التمارين، وتقديم المعارف، وإجراء تمارين ال محاكاة للواقع في المخابر
والمعامل، وتمثيل الظواهر الطبيعية أو محاكاتها، كما يساعد ال مدرس على
تصميم الدروس وفق الأهداف التعليمية الموضوعة ،لكن المشكلة تطبيق و اعتماد
مازال بطيء في الجزائر و خاصة في كلية ،Tic تكنولوجيا التعليمية أو ما يسمى
الآداب و العلوم الإنسانية و الاجتماعية جامعة عنابه حيث الأساتذة يفتقرون لتكوي ن
والاستعمال هذه التكنولوجيا التعليمية في التدريس و السؤال الذي يطرح نفسه :ما هو
اثر إدماج هذه التكنولوجيا التعليمية في التعليم الجامعي ؟ وأي تغيير تحدثه خاصة
أمام تخوف البعض من استعمال و انتشار هذه التكنولوجيا الجديد على دور و مكانة
الأستاذ الجامعي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سناني عبد الناصر
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 6, Pages 117-184 2011-03-09