الكفاءات الشابة تغلبت على أصحاب المال في تنصيب لجان "الأرندي" المشرفون يؤكدون أن العملية تمت بديمقراطية وشفافية

شهد المجلس الولائي للأرندي بالجلفة حوادث مأساوية قبل تنصيب اللجان الولائية للتحضير للمؤتمر الرابع، أسفرت عن جرح عدد من المناضلين، حسب ما أكده المشرف على تنصيب اللجنة بالولاية، صالح قايد أمس ل "السلام".وانتهت أشغال المجلس الولائي بالجلفة، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، بسبب هذا العراك الذي أنهته قوات الأمن وبعض العقلاء الذين تدخلوا لإعادة الأمور إلى طبيعتها، استنادا إلى ذات المصدر، وأردف قايد أن ما وصلت إليه الأمور في الجلفة وعدد من الولايات راجع إلى محاولة أصحاب المال الفاسد، الذين سيطروا على الحزب لسنوات المحافظة على مصالحهم المهددة، مستعملين خلال هذه الجمعيات العامة، والمجالس الولائية أموالهم لإغراء الأسماء التي وردت في قوائم الهيئة الناخبة، وواصل محدثنا أن المجالس الولائية، عرفت تغيرا ملحوظا من خلال النتائج الأولية، المقدمة إلى مكتب اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر الرابع للحزب، موضحا أنها شبه خالية من الأسماء المعروفة بالفساد والتي تصطاد في كل مرة في المياه العكرة، حيث "نجحت إطارات وكفاءات شابة في الدخول لعضوية اللجان الولائية، بدل أصحاب المال الفاسد، التي سيطرت على الحزب لأكثر من عقد من الزمن، بسبب الظروف التي عاشها في وقت سابق.
بالمقابل، كان القيادي قاسم كبير، أن أغلب الناجحين في انتخابات تنصيب اللجان من المناضلين الذين نشطوا في الحركة التصحيحية للحزب، مستطردا، أن الاختلاف الذي عرفه التحضير للمؤتمر الرابع، يكمن في الوجوه، حيث سيشهد المؤتمر الرابع وجوها جديدة مختلفة عن تلك التي تعودت على تنشيط فعاليات المؤتمرات الثلاث الماضية للحزب.