الكفاءات الجزائرية بالخارج محل التقدير

أشاد رابح براهيم، المحلل السياسي بالندوة الفكرية المنظمة بمركز «الشعب» للدراسات الاستراتيجية، وقال أن قوة الندوة التي جرت أمس، تكمن في أنها غاصت في موضوع عسكري دقيق، يشكل الجدل الكبير، ويحتل الأولوية في سباق القوى الكبرى واستراتيجيتها، وسعيها الدائم لامتلاك زمام التفوق واحتلال الصدارة بلا منازع.وأكد المحلل في تصريح ل (الشعب) على هامش الندوة الفكرية حول «الحرب الذكية وإلكترونيك الدفاع»، أن منشطها عمر بلبش الخبير في هذا الاختصاص يثبت القناعة الراسخة أن للجزائر كفاءات من الطراز العالي، وهي كفاءات تسقط المقولة المشؤومة «أننا لا نملك شيئا».
وأضاف المحلل في قراءته للحدث، أن الخبير الجزائري بأوروبا، أظهر مدى تحكمه في مصطلح الحرب الذكية وإلكترونيك الدفاع. وكشف أن للجزائر كفاءات ومهارات تنشط في مختلف القطاعات والشعب حتى الأكثر حساسية واستراتيجية.
وذكر المحلل، أن الندوة الفكرية أثارت نقاشا مستفيضا، لأنها تناولت جانبا مهما من الاستراتيجيات العسكرية، وكيف تسابق القوى الزمن من أجل إنتزاع مكانة التفوق والقوة دون الإكتفاء بما هو موجود.
والجزائر التي تعمل في هذا الاتجاه تحتل موقعا في هذه المعركة لفرض الوجود دون ترك الآخر يلي شروطه والضغط بصفة ترهن السيادة والقرار السياسي.
وأعطى المحلل أمثلة عن نخبة جزائرية كسبت التفوق في مجالات اختصاصها في الداخل والخارج، وانتزعت إعتراف الآخر بها، والأمثلة عديدة منهم، إلياس زرهوني مدير مركز البحث العلمي بالولايات المتحدة المختص في الطب وهو المدير ال14 الذي يتولى تسيير هذا المركز منذ نشأته، ويحظى بالاحترام الكلي.
وهناك جزائريون آخرون ضمن القائمة، منهم الجراح تومي الذي أجرى عملية جراحية ناجحة للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، وعبدة مسعود، الخبير الاقتصادي بكندا، والقائمة طويلة.