الجزائر

«الكرة الجزائرية موبوءة والتحكيم كان مهزلة الموسم»



«الكرة الجزائرية موبوءة والتحكيم كان مهزلة الموسم»
مؤكدا أنه أوفى بوعده حينما أكد من قبل أنه في مهمة إنقاذ البابية من السقوط وهو ما تحقق فعلا حيث سجل الفريق اسمه بأحرف من ذهب ونال الثناء من طرف المتتبعين سيما بعد الفوز والخماسية اللذان عاد بهما من تنقل الخروب، ما قبل الأخير والذي كان غير منتظر بالنظر إلى أن الجميع كان ينتظر خسارة جديدة لأبناء العلمة بملعب عابد حمداني لكن اللاعبون كانوا رجالا فوق أرضية الميدان، كما تحدث ابن عين مليلة عن التحكيم وعن مستقبله على رأس العارضة الفنية للمولودية.
«نجاحاتي في 4 لقاءات جعلتني أسعد إنسان»
تطرق مدرب البابية بوغرارة إلى المهمة الصعبة التي تولاها برئاسة فريق كان يعاني من سوء النتائج وكان الأقرب إلى مرافقة مولودية سعيدة ونصر حسين داي إلى الرابطة الثانية المحترفة، لكن بالعمل الجاد ووقوف الجميع بجانب اللاعبين والإدارة حال دون ذلك، بما أن الفريق سار بخطى ثابتة نحو البقاء وجاء انتصار الخروب ما قبل الأخير لكي يؤكد أن الفريق في أحسن أحواله، وأن اللاعبين تجاوزوا مرحلة الفراغ التي مروا بها من قبل، وأضاف المتحدث أنه تولى رئاسة العارضة الفنية في ظرف جد حساس لكنه رفع التحدي وحقق المعجزة كما قال، بما أنه أشرف على تدريب النادي في خمس جولات فقط.
وأثنى في ذات السياق على لاعبي الفريق الذين وصفهم بالأبطال بما أنهم أخذوا تعليماته حرفيا ومنذ أول حصة أشرف عليها «أي قبل خمس جولات»، مشيرا أن عناصر التشكيلة بذلت جهدا كبيرا في سبيل الحفاظ على هيبة الفريق الذي يلعب حسب بوغرارة كرة نظيفة، مؤكدا أن الفريق لعب خمس جولات أخيرة تحت شعار لا بديل عن إنقاذ البابية وهو ما تحقق بالفعل، سيما حينما عاد الفريق بانتصار تاريخي من ملعب عابد حمداني بالخروبي أين انتصر بخماسية كاملة. وبخصوص مستقبله على رأس العارضة الفنية للبابية، قال بوغرارة أنه لم يتحدث بعد مع الإدارة العلمية بخصوص هذا الجانب لكن الأيام القليلة المقبلة ستوضح مستقبله في الفريق، مشيرا أنه لا يمانع أبدا إن عرضت عليه إدارة بوذن تجديد عقده والشروع في عملية الاستقدامات والتسريحات بما أنه كما قال وجد راحته في الفريق الذي يعمل باحترافية كبيرة، إضافة إلى أن وقوف أنصار الفريق إلى جانب اللاعبين والمسيرين، إضافة إلى الطاقم الفني في أوقات جد حرجة وهو من ساهم في تحقيق البقاء بنسبة كبيرة حسب تصريح بوغرارة.
الكرة الجزائرية مريضة وتتطلب طبيبا جراحا
وحول التحكيم وبعض التجاوزات التي شهدتها ملاعب الوطن سيما خلال مقابلة مولودية سعيدة واتحاد العاصمة عندما أصيب 18 لاعبا من اتحاد العاصمة بجروح خطيرة، قال بوغرارة إن الرياضة في الجزائر ما زالت مريضة وموبوءة، وشدد على أن العنف يبقى يشكل أحد النقاط السلبية، كما طالب القائمين على الرياضة في البلاد أن يحدثوا سياسة احترافية واضحة وناجحة بكل المقاييس، مبديا إنزعاجه وعدم رضاه على «الاحتراف الجزائري بشكله الحالي»، واتهم المتحدث بعض الحكام لأنهم تسببوا «في انتصار بعض الفرق وانهزام أخرى».




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)