لا يمثل الكتاب المدرسي أداة بيداغوجية تعليمية محددة الوظائف فقط، بل إنّه أيضا مرآة للمجتمع ولما يريده مؤلفوه، وهو نقطة التقاء لثلاثة أسس متباينة؛ أولها الأساس الفلسفي المنبثق من توجهات السلطة وأيديولوجيتها، وما تتبناه من سياسات تربوية، وثانيها الأساس الثقافي ممثلا في المحتوى المعرفي المرغوب إيصاله إلى التلاميذ، وثالثها الأساس السيكولوجي القائم على مراعاة سن المتعلم وقدراته العقلية والنفسية والحسية الحركية، وهدفنا من هذه الدراسة هو محاولة توضيح بعض المشاكل والعراقيل التي حالت دون تحقيق الأهداف الإيجابية لوظائف الكتاب المدرسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فرفوري ياسين
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 61-79 2017-10-01