صنعتُ جمهوري في الواقع أكثر من المواقع
بدأت رحلة المبدع رامي لحمر ككاتب ومنشط، ، في مجال النشر من خلال كتابيه «زرع شيطاني « و « ديوان غياهب» الصادرين عن دار المثقف هذه السنة وبالإضافة الى نشاطه الجمعوي فإن رامي يشغل أيضا رئاسة نادي» تميز وريادة « التابع لجمعية صانعي البسمة، وقد شارك في الكتاب الجامع البيت الأبيض، يحدثنا عن طموحاته وآماله المستقبلية من خلال هذه الدردشة وحاليا يشتغل نائب رئيسة اتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية قالمة.
‘'الشعب : كيف يمكنك تقديم نفسك لجمهور القراء ؟
المبدع رامي لحمر : أنا ناشط جمعوي وفي حقل الثقافة والفن حيث قدمت بعض الومضات الإشهارية عبر إذاعة قالمة الجهوية، متحصل على جائزة الشاب المتميز سنتين على التوالي 2018 و 2019، عن طريق مديرية الشباب والرياضة لقالمة، وصاحب المرتبة الأولى في مسابقة التلميذ الشاعر التي أطلقتها مديرية التربية لولاية قالمة سنة 2019 .
- كيف كانت بدايتك مع الكتابة وفن الإلقاء ؟
كانت بداياتي منذ الطفولة أي منذ أن زارني شيطان الشعر في التاسعة عشر من عمري، كان حضوري بارزا في العديد من المنصات داخل وخارج الولاية، وهو ما مهد لي جزءا من طريق النجاح، ونجاحي في المسابقات وإصداري لمؤلفاتي الأدبية كان لهما الحظ الأوفر في كسبي لجمهور من القراء يحبون حرفي وصوتي.
- بإيجاز كيف تُعرف إصدارك الثاني»ديوان غياهب» ؟
ديوان غياهب الصادر عن دار المثقف سنة 2020، هو صوت ينبعث من الظلمات ليصل إلى النور، يحمل عبر موجاته آلام وأوجاع وجراح خلفها الزمن والبشر، جاء الديوان في 52 صفحة في قالب نصوص شعرية نثرية والتقديم كان عبارة عن قراءة نقدية باهرة من طرف الدكتورة ليلى بومدين، أما الإهداء حمل العبارة الآتية «إلى كل من يعرف ألوان الوجع والغدر» وجاء تصميم الغلاف بلمسة الفنان زكريا رقاب.
من كان سندا لك لتصبح كاتبا ؟
كل شخص ناجح إلا ويحمل بذرة الطموح في داخله وعليه اعتمدت على الأمل والطموح في الوصول إلى المبتغى وهما سندي في رسم صورة الكاتب رامي لحمر.
- هل تخشى الفشل؟
شعاري في الحياة سننجح رغم أنوف الحاقدين والناقمين علينا، والشجرة المثمرة هي من تطالها الأيادي، وكل محاولة إنقاص من عزيمتي أو تثبيطي تبني لي حصنا منيعا و تبرز لي تفاصيل درب النجاح، صحيح أن درب الثقافة مليء بالمخاطر والأشواك لكن من يحب الورد عليه أن يتحمل شوكه، وحبنا للأدب وإيماننا بالرسالة يجعلنا نواصل دون الالتفات للعراقيل.
- من تراه الآن أكثر تحكما ؟ جمهور المواقع أم جمهور الواقع؟
بالنسبة لي صنعت جمهورا من المحبين والقراء في الواقع أكثر منه في المواقع، الكثير من يقرأ لي وهو ليس من متابعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذا لا يخفي أن هذه الأخيرة تعتبر معولا أساسيا في التسويق والاتصال المباشر بالقراء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/08/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمينة جابالله
المصدر : www.ech-chaab.net