الكاب تضع قدما في الرابطة الثانية ونزار يؤجل شباب باتنة

يبدو أن خسارة شباب باتنة في لقاءه الأخير أمام شبيبة الساورة لن يمر مرور الكرام على المتتبعين بما أنه عقد من وضعيتهم وجعلهم يضعون قدما في الرابطة المحترفة الثانية بالرغم من نتائج المنافسين الآخرين، وقد بدأ الكثير من محبي اللونين الأزرق والأحمر يفقدون الأمل في تحقيق البقاء في الرابطة الأولى وذلك بالنظر إلى تعقد الوضع الأكثر خاصة وأنه لا يفصلنا على نهاية البطولة سوى 7 جولات قليلة، لكن الأمور تبقى مغايرة تماما عند الرئيس فريد نزار والذي يرى بأن فريقه لم يسقط بعد خاصة في ظل تقارب فارق النقاط بينه وبين المنافسين المباشرين، إضافة إلى أنه فريقه يستضيفهم في الجولات المقبلة.
التشكيلة مطالبة بنقاط باتنة وفوزين خارجها
وبلغة الحسابات، فإن تشكيلة شباب باتنة ستكون مطالبة بالظفر بكل نقاط المواجهات التي ستلعب على أرضهم والتي ستكون بمجموع 12 والتي ستكون زائدة بلقاء واحد عن بقية المنافسين والذين سيستقبلون 3 مرات فقط، في حين سيكون أشبال المدرب علي فرقاني مطالبين في نفس الوقت بتحقيق انتصارين من التنقلات المتبقية لهم، حيث وبالرغم من صعوبة المهمة بالنظر لطبيعة المنافسين الذين ستواجههم، إلا أن الآمل يبقى قائما وكل شيء ممكن خاصة وأن المنافسين قد يتعثرون داخل قواعدهم وهو ما يجعلهم مطالبين بجمع عدد أقل من النقاط.
الحسابات تضعه في النفق المظلم وينتظر منافسيه
وبالنظر على لغة الحسابات والأرقام التي أمامنا، فإنه يجب التأكيد على أن هذه الأخيرة تضع ممثل ولاية باتنة في الرابطة المحترفة الأولى في نفق مظلم بما تعنيه الكلمة من معنى، الشيء الذي يجعله ينتظر منافسيه حتى وإن كان يحقق نتائج إيجابية وانتصارات، فمصيره بلغة المنطق ليس بين يديه، لذا فإن الأمور ستكون صعبة للغاية والتكهن بإمكانية تحقيق البقاء أمر غير مضمون وبالتالي فإن «الكاب» يجب عليه انتظار هدايا من الفرق التي ستواجه منافسيه سواء داخل قواعدها أو خارجها.
فرڤاني يؤكد على أن الأمل لا يزال قائما
وعكس كل الكلام الذي قيل، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب علي فرقاني يبقى متفائلا بتحقيق البقاء وأن الأمل يبقى قائما خاصة وأنهم أصبحوا قادرين على تحقيق الفوز داخل قواعدهم عكس وقت سابق وكذلك تحقيق نتائج إيجابية من خارج القواعد، فقد أكد في حديث هاتفي قصير منتصف نهار أمس بأنه ولاعبيه سيلعبون كامل حظوظهم وأوراقهم حتى آخر دقيقة من جولة الختام، فالأهم حسبه هو أن تؤمن عناصره بهذا حتى يتمكنوا من تحقيقه ختم محدثنا كلامه.