لقد سبق الإسلام كل التشريعات الدينية السماوية منها والوضعية إلى تقرير جملة من القيم الحضارية، ولهذا نجد السنة النبوية تدعو إليها في جملة من الأخلاق الفاضلة، ومحاسن الشيم، ذات المعاني السامية التي تعنى بالإنسانية، لذا جاء هذا البحث ليكشف عن هذه القيم في أصح كتاب بعد القرآن الكريم، وهو صحيح الإمام البخاري؛ من حيث بيان معانيها وخصائصها، ثم كيف اعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وتجسيدا لها في أرض الواقع، وبيان سبق الإسلام إليها منذ قرون، وأن ما يُتبجح به في ميثاق حقوق الإنسان من تقرير للحقوق، إنما هي عندنا في الإسلام من الضرورات، والتي لا تقوم حياة الأمم وسعادتها إلا بها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الياسين بن عمراوي
المصدر : المعيار Volume 15, Numéro 30, Pages 61-90 2012-12-05