القيادي بجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف من قسنطينة

جاب الله لم يقل يوما أنه سيتخلى عن العمل السياسي
قال القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف أن الحديث عن اعتزال عبد الله جاب الله العمل السياسي سابق لأوانه واعتبر ما تم تداوله عن إمكانية تخليه عن رئاسة الحزب خلال المؤتمر الأول في فيفري المقبل غير صحيح، وبالمقابل اعتبر قرار رئيس الجمهورية حول قضية فتح رأس مال المؤسسات العمومية ايجابيا.
وصرّح لخضر بن خلاف على هامش المؤتمر الولائي للحزب، أمس بدار الشباب أحمد زكري بقسنطينة، في إجابته على سؤال النصر حول حقيقة ما يقال عن قرب تخلي الشيخ عبد الله جاب الله عن رئاسة الحزب والتفرغ لحياته الشخصية، أن الأمر غير صحيح بشكل مطلق معتبرا أن القرار الأول والأخير يرجع لمندوبي الولايات الذين سيجتمعون بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة بالجزائر العاصمة يومي 2 و3 فيفري المقبل بمناسبة انعقاد المؤتمر الأول للحزب.
وأضاف البرلماني عن ولاية قسنطينة، أن جاب الله لم يقل يوما أنه سيتخلى عن العمل السياسي، وإنما هو يرى بأن العمل الحزبي بما هو عليه حاليا لا يمكن أن يقدم الكثير للجزائر، وبالتالي ربما هو يفكر في طريقة أخرى للنشاط تكون أكثر نجاعة من السابق، وبالتالي فإن الحديث عن اعتزاله العمل السياسي أمر سابق لأوانه، كما أن عملية اختيار القيادة داخل جبهة العدالة والتنمية تخضع لما يقره مندوبو الولايات الذين لهم الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار مسؤولهم الحزبي للخمس سنوات المقبلة.
كما تطرق رئيس كتلة العدالة والتنمية بالمجلس الشعبي الوطني إلى ما تقوم به لجان الحزب حاليا، حيث أوضح أن المجتمعين يعكفون حاليا على تقديم اقتراحات تتمحور حول طريقة تسيير الحزب في المرحلة المقبلة، دون أن يقدّم تصورا واضحا عن نتائج العملية، تاركا الباب مفتوحا أمام كامل الاحتمالات، حيث أوضح أنه سيتم طرح كامل الاحتمالات كالتسيير الفردي من طرف الرئيس، أو انتهاج القطبين أو ثلاثة أقطاب رئيس ومكتب سياسي ومجلس شوري.
أما خلال الكلمة التي ألقاها أمام المناضلين فقد ثمّن بن خلاف قرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمنع فتح رأس مال المؤسسات العمومية إلا بعد العودة إليه معتبرا أن القرار يحمي هذه المؤسسات، خصوصا وأن غالبيتها لا تعاني من الإفلاس، مؤكدا أن العدالة والتنمية نادت باتخاذ هذا القرار في وقت سابق، كما ثمّن ذات المتحدث قرار ترسيم 12 يناير كعيد وطني معتبرا أن القرار عزز من الهوية الوطنية، لأنه عيد كامل الجزائريين ولا يقتصر على منطقة أو فئة معينة فقط.
عبد الله.ب