القوى الخمس الصاعدة تنتقد العمليات العسكرية في ليبيا ميدفيدف: الضربات الجوية منافية لقرار مجلس الأمن

 حذر الرئيس الروسي دميتري ميدفيدف من خلق ''سابقة خطيرة'' في العلاقات الدولية من خلال محاولة التفسير الكيفي للقرار الدولي رقم 1973 حول ليبيا، وإساءة استخدام التفويض الذي يمنحه القرار.
وأوضح ميدفيدف، الذي يقوم بزيارة للصين، في تصريح نقلته وكالة أنباء ''إيتار تاس''، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 نص على ضرورة إقامة منطقة حظر جوي بهدف الحيلولة دون تصاعد النزاع والعنف في ليبيا والفصل بين المتحاربين، إلا أن ما تم تنفيذه هو عمليات حربية جوية لم تصل بعد إلى الأرض.
وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده بأن القرار الدولي لم يكن خاطئا، إلا أنه يجب تنفيذ القرار وليس محاولة تجاوز التفويض الذي ينص عليه القرار الدولي بشأن ليبيا. تصريحات ميدفيدف كانت في سياق البيان الذي أصدرته خمس قوى صاعدة في الصين والتي شملت زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في اجتماعها في جنوب الصين يوم أمس، والتي عبّرت عن اعتراضاتها على الغارات الجوية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في ليبيا، وحثت على إنهاء القتال الذي يتزامن مع اضطرابات في أجزاء أخرى من العالم العربي مما يزيد من حالة عدم اليقين على مستوى العالم.