القوة الهجومية ل''الخضر'' في تصاعد...

لم تؤثر الإصابات الكثيرة على أداء المنتخب الوطني في اللقاء الودي ضد النيجر، وتمكن من الفوز بالنتيجة والآداء، رغم الخيارات القليلة للمدرب هاليلوزيتش والمنعدمة في محور الدفاع.
وكان واضحا من طريقة لعب الخضر، التحسن الكبير في النهج التكتيكي الذي سعى الناخب الوطني إلى تطبيقه منذ توليه قيادة العارضة الفنية، بالاعتماد على اللعب الهجومي السريع والتكتل بداية من خط الوسط.
وأدّى كل من قديورة ولحسن دورا مهما في الاسترجاع وبناء اللعب بتوزيع الكرة على الأطراف ناحية بوعزة وفيغولي ما خلق فرصا عديدة للتهديف.
وعكس ما كان سابقا، أصبح المنتخب الوطني يهاجم بأكبر عدد من اللاعبين وفي كل هجمة يتواجد 5 لاعبين، ما جعل رأس الحربة غيلاس وجبور في الشوط الأول يستقبلان العديد من الكرات.
وسمحت السيطرة على وسط الميدان بتقليل الضغط على محور الدفاع المشكل من كارل مجاني واسماعيل بوزيد اللذان وصلا قبل يومين فقط إلى المعسكر، ولم يخوضا سوى حصص تدريبية معدودة.
وأهم ما ميز أداء «الخضر»، هو التوزيع الجيد للاعبين على أرضية الميدان وتواجدهم في التوقيت والمكان المناسبين، وعودة المهاجمين إلى تأدية مهمتهم المتمثلة في إحراز الأهداف كما فعل جبور بعد غياب طويل وسوداني.
ورغم التغييرات التي أحدها هاليلوزيتش في الشوط الثاني إلا أن الفريق لم يتراجع إلى الوراء، وظل يبحث عن تسجيل المزيد من الأهداف إلى غاية صافرة النهاية، ومع عودة المصابين واندماج قادير وبودبوز في التدريبات سيتحسن دون شك مستوى الآداء ضد رواندا الأسبوع القادم.