تعتبر القوة القاهرة سببا لنفي المسئولية المدنية بصفة عامة، إلاّ أنها تعرف بعض الخصوصيّة بالنسبة لمنتج الدواء البشري، هذه الخصوصيّة تظهر في حالة الحساسية الاستثنائية عند بعض المرضى، وفي حالة انتشار الوباء، فبالنسبة للأولى، يمكن اعتبارها قوة قاهرة تقطع العلاقة السببية بين الدواء المعيب والضرر، وبالتالي عدم قيام مسئولية المنتج، إذا كانت هذه الحساسية غير متوقعة وغير ممكنة الدفع، أما الثانية، والمتعلقة بانتشار الوباء، فيمكن أيضا اعتبارها قوة قاهرة، غير متوقعة وغير ممكنة الدفع، تمكّن المنتج من نفي المسئولية عنه، ويدخل في انتشار الوباء الأمراض المستعصية مثل السيدا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حوري يوسف حوري يوسف
المصدر : مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية Volume 4, Numéro 1, Pages 291-302 2015-06-01