القنصلية الجزائرية لم تتحصل على تقرير الطبيب الشرعي

 رفض الطبيب الشرعي بمكمة المكرمة، إلى غاية مساء أمس، تسليم القنصلية الجزائرية التقرير الخاص بجريمة مقتل الطفلة الجزائرية سارة الخطيب.
وأوضح مصدر مسؤول لـ''الخبر'' أن المصالح المختصة المكلفة بتشريح جثة الفقيدة لم تتوصل، إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس، إلى كشف سبب الوفاة وإثبات حالة الاغتصاب. وأضاف المتحدث أن نفس المصالح وعدت بالتعرف اليوم على سبب الجريمة.
من جهته، كشف والد الفقيدة سارة الخطيب في حديث لإحدى الصحف: ''كيف يمكن لابنته أن تسقط، وهي شابة لا يقل وزنها عن 70 كيلو غراماً، من الطابق 16 جثة هامدة بعد أن ترتطم بأرضية خرسانية صلبة من دون أن يتكشف أي جزء من جسدها؟''، قبل أن يفترض نظرية ترمي إلى أن شخصاً ما مسح آثار جريمته''.
وأضاف: ''أستبعد أن تكون سارة سقطت أساساً من الفندق كما أشيع أخيراً، بل تم الاعتداء عليها قبل أن ينقل جثمانها إلى المكان الذي عثـر عليها ملقاة فيه، وهي بكامل هندامها، بل إن خمارها لم يتزحزح من على رأسها''.
وفي اتصال مع سفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية، الحبيب آدمي، امتنع هذا الأخير عن الخوض في تفاصيل الجريمة والتحقيق بخصوصها، مكتفيا بالقول إنه يستوجب التريث إلى غاية صدور نتائج التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن السعودي والادعاء العام، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي سيصدر لاحقا.
وفيما يخص معاناة المعتمرين بمطار جدة والمدينة، فوجهنا السفير إلى إدارة الخطوط الجوية الجزائرية لمعرفة أسباب تأخر الرحلات.