يعاني الإقتصاد العالمي في الوقت الراهن من أزمة مالية كاسحة لم يشهد نظيراً لها منذ مدة طويلة من الزمن حتى أن بعض الباحثيـن تفاجأ بقوة الصدمة ظنا منه أن ما حدث خلال أزمة الكساد 1929/1932 لن يتكرر أبدا، وأن الرأسمالية المنمقة في ثوب العولمة كفيلة باحتواء وتجاوز أزماتها الهيكلية كما أنها قادرة على معالجة الأزمات الأفقية العابرة، فمن الطبيعي أن يكون الاقتصاد دوري وأن ما تخسره الرأسمالية في فترات الركود والكساد تسترده وتعوضه في فترات الانتعاش والرواج وهكذا دواليك...
ولكن هذه الأزمة التي تفجرت في الولايات المتحدة الأميركية وامتدت إلى سائر أرجاء العالم،انبثقت عنها آثار عدة فما هي أثارها على القطاع المصرفي العالمي الذي كان سببا في انفجارها؟
من أجل معالجة هذه الاشكالية سنتطرق الى النقاط التالية: -ماهية الازمة المالية الراهنة.-اسباب الازمة العالمية الراهنة.
-اثار الازمة المالية العالمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمر بن جيمة - وهيبة سليماني
المصدر : مجلة البدر Volume 3, Numéro 3, Pages 60-67 2011-03-15