الجزائر

القضية معروضة على جنايات العاصمة ابن بالتبني يقتل والدته وشقيقيه بالقبة



لا يزال الغموض يكتنف جريمة قتل شاب، 26 سنة، لوالدته وشقيقيه، حيث أجلت جنايات العاصمة النظر في القضية التي اهتز لها حي القبة بالعاصمة قبل 3 سنوات.  تعود أطوار القضية لرمضان سنة 2008، حينما تلقت مصالح الشرطة بأمن ولاية الجزائر بلاغا مفاده اكتشاف ثـلاث جثـث داخل شقة بالقبة، تتعلق بأفراد عائلة واحدة، هم سيدة تبلغ 54 سنة من العمر، وابنتها، 22 ربيعا، وابنها صاحب العشرين عاما، جميعهم تعرضوا للذبح والضرب عن طريق آلة حادة.
وظهر أن الفاعل هو الابن الأكبر، الذي تمكنت مصالح الأمن من إيجاده بشارع عميروش وهو على متن سيارة والدته من نوع هيونداي رفقة صديقه، ولاحظت جروحا في يده اليمنى التي قام بتضميدها جيدا. وصرح المتهم أثـناء التحقيق أنه من اقترف جريمة القتل في حق والدته وأخويه، بعد تدبير وتفكير دام أكثـر من سنة، مباشرة إثـر وفاة الوالد بعد مرض عضال، وأكد أن فكرة التخلص منهم كانت نتيجة المعاملة السيئة التي كانوا يعاملون بها الوالد.
وأضاف أنه شرع في تنفيذ خطته يوم 2 سبتمبر 2008، حيث طلب من أخيه مرافقته للمستودع لترتيب بعض الأشياء، لكنه تراجع عن تنفيذ الجريمة في آخر لحظة. وفي ليلة 8 سبتمبر 2008، استيقظ المتهم على العاشرة صباحا، وتوجه إلى المطبخ وأحضر سكينا ثـم نادى أخته للحضور إلى غرفته، ليوجه لها طعنات، وتدخل الأخ الأصغر وقام بكسر باب الغرفة، فقام بذبحه أيضا ورماه فوق جثـة أخته، ثـم غسل السكين وتفرغ لتنظيف رواق المنزل من الدماء.
وحوالي الساعة الثـالثـة، وصلت الوالدة إلى البيت واستفسرته عن إخوته، ليخبرها أنهما غادرا البيت، فتوجهت إلى غرفة النوم. وأثـناء أدائها للصلاة، أمسكها المتهم من الخلف لكنه لقي مقاومة منها، فقام حينها بطعنها ثـم ذبحها، ليغادر البيت نحو بيت خاله ببوسماعيل، وعاد في المساء وقام بتغطية جثـة والدته بغطاء وذهب باكرا نحو بوسعادة.
وتبيـّن خلال التحقيق أن المتهم يتمتع بكامل قواه العقلية، على عكس الخبرة النفسية التي أكدت أنه يميل إلى العنف ومحطم نفسيا، خاصة بعد اكتشافه أنه طفل بالتبني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)