الجزائر

القضية محل تحقيق بغليزان يزوّر شهادة وفاة والدته ليستفيد من منحتها بالعملة



تجري المصالح الأمنية بولاية غليزان، تحقيقا حول عملية تزوير شهادة وفاة امرأة من قبل أشخاص حاولوا إبعاد تهمة النصب والاحتيال عن ابنها الذي كان يسحب منحتها المرسلة إليها من فرنسا بالعملة الصعبة لمدة فاقت 3 سنوات عن تاريخ وفاتها الحقيقي.
 مصادر ''الخبر'' أفادت أن السيدة ''هـ.ز''، من ولاية غليزان، كانت تُسدد لها منحة بالعملة الصعبة من السلطات الفرنسية، وكان ابنها يسحبها عن طريق وكالة. وبعد وفاتها بأولاد يعيش بغليزان في 11 أفريل 2007، حسب شهادة وفاتها الرسمية التي تحمل رقم 13 والمسلمة من طرف بلدية أولاد يعيش، استمر الابن في سحب المنحة بالأورو إلى غاية 2010 دون أن يبلّغ المصلحة الفرنسية بأمر وفاتها.
وبعد انكشاف أمره، لجأ إلى التزوير الذي تمكّن بواسطته من استخراج شهادة وفاة من بلدية حاسي بونيف تشير إلى أنها توفيت بحي الشهيد محمود بحاسي بونيف في وهران في 12 نوفمبر 2010، ليوهم المعنيين بأن ما أخذه من أموال كان في حياتها.
وعن كيفية استخراج شهادة الوفاة المزورة، أوضحت الوثائق التي بحوزة ''الخبر''، أن المدعو ''م.إ'' المولود سنة 1973 بمستغانم، وهو المصرح بالوفاة، تقدّم في 10 نوفمبر 2010 إلى طبيب بحي الشهيد محمود ببلدية حاسي بونيف من أجل الحصول على شهادة طبية تشير إلى وفاة المرحومة ''هـ.ز''، الأخير الذي سلمه شهادة تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، صرح فيها أنه عاين جثتها واكتشف أنها ''توفيت وفاة عادية''. 
وبهذه الشهادة تقدّم الشاب المذكور سالفا إلى مصلحة بلدية حاسي بونيف التي سلمته شهادة وفاة تُبيّن أن الفقيدة ماتت في 12 نوفمبر 2010 بحي الشهيد محمود، وذلك اعتمادا على التصريح الذي أدلى به هو نفسه بعد تدوين البيانات المتعلقة به خلف الشهادة الطبية. غير أن التحقيق الذي انطلق مؤخرا كشف عن أن المرحومة ماتت بأولاد يعيش في 11 أفريل 2007 ''وما غير ذلك تزوير''. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)