انتقد قضاة ومحامون طريقة إعداد الأطباء للشهادة الطبية، حيث طالبوهم بإعادة النظر في طريقة تحرير وصياغة الشهادة حتى تكون مفهومة ومقروءة خلافا لما هي عليه الآن. وحسب الأستاذ الجامعي، المحامي السيد تاجر، فإن 90 بالمائة من هذه الشهادات الطبية غير مفهومة.
احتضنت قاعة الخدمات الجامعية لولاية تيزي وزو، أمس، يوما دراسيا حول الخبرة الطبية ودورها في الملف الجزائي، شارك فيه، إلى جانب مختلف أسلاك جهاز القضاء، أطباء مختصون في الطب الشرعي والطب العقلي وممثلون عن مختلف أجهزة الأمن.
وقال النائب العام لمجلس قضاء تيزي وزو ''إن تنظيم هذا اليوم الدراسي يسمح بتحسين المعارف وتحيين المعلومات في إطار التكوين المتواصل لرفع الأداء العملي''. وأضاف ''إن التحري والدقة واحترام الحياد المطلق أساس خبرة جدية يساهم في التحكم الفعال في تسيير الملف الجزائي''. وسمح هذا اليوم الدراسي المنظم من قبل مجلس قضاء تيزي وزو لرجال القانون والأطباء بمناقشة موضوع الخبرة الطبية لتدارك النقائص المسجلة من قبل كل طرف. وفي هذا الصدد عاب الأستاذ الجامعي والمحامي الأستاذ تاجر على الأطباء إعداد شهادات طبية لا تقرأ ولا تفهم، حسبه، حيث قال إن 90 بالمائة من هذه الشهادات مرفوضة من قبل العدالة للأسباب التي ذكرها، وإن هذه الوضعية، حسبه، تؤثر على نشاط جهاز العدالة وتهدر حقوق المتقاضين. حسب الأستاذ تاجر دائما، فإن وزارة الصحة مطالبة برسكلة الأطباء من خلال تنظم ملتقيات لهم لتدارك النقص المسجل لديهم في هذا الميدان.
كما طرح بعض المتدخّلين مشكل الأطباء الذين يعدون شهادات طبية بمجرد تقديم بطاقة تعريف وطنية ودون إجراء الكشف على طالبيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيزي وزو: ر.علي
المصدر : www.elkhabar.com