أصدرت محكمة جنايات العاصمة، أمس الثلاثاء، حكما غيابيا بالإعدام في حق عبد المالك دروكدال وثمانية أشخاص آخرين، متهمين في قضية الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف قصر الحكومة في 11 أفريل2007. وأصدر هذا الحكم في حق عبد السلام سمير وسالم آيت سعيد ومزيان آيت سعيد وسعيد زياني ورابح غياتو وتوفيق شاميني وجمال نيش وعبد الرحمان بوجلطي. وتتواصل المحاكمة فيما يخص المتهمين التسعة الآخرين الحاضرين، الذين رفض أحدهم الخضوع للمحاكمة وانسحب من القاعة بعد موافقة محكمة الجنايات التي يرأسها القاضي هلالي طيب. وتم تأجيل محاكمة بشار حسان الذي يعد من المتورطين الرئيسيين في هذه القضية، بسبب استئنافه الحكم ضد قرار غرفة الاتهام التي أحالته أمام محكمة جنايات العاصمة. وانسحب بعض المحامين المكلفين بهذه القضية، مبررين ذلك ''بعدم احترام بعض الإجراءات''، بينما قررت محكمة الجنايات مواصلة المحاكمة. وخلال الجلسة، اعترف سليمان عدلان بـ''تورطه في هذه الاعتداءات'' وانضمامه لهذه الجماعة الإرهابية عن طريق المتهم أوزنجة خالد، وبأن بودينة مروان (الانتحاري) أقنعه بأن يقوم بتجنيد المتهمين الباقيين في القضية. كما اعترف سليمان عدلان بأن الإرهابي غياتو رابح (في حالة فرار) كلفه بتصوير مقر الأنتربول بالدار البيضاء، وأنه فعلا قام بهذه المهمة. كما اعترف سليمان عدلان بأن غياتو رابح كلفه بالانتقال على جناح السرعة إلى قصر الحكومة لأخذ مقتطفات عن التفجيرات عن طريق آلة كاميرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ع. ابراهيم
المصدر : www.elkhabar.com