القضاء على إرهابيين في قصف جوي بعنابة

تطورت الأوضاع، أمس، وعرفت تصعيدا خطيرا بسبب المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني الشعبي والجماعات المسلحة في منطقة الولجة ببلدية شطايبي. وقد أسفرت المواجهات الدامية عن قتل إرهابيين بقصف جوي بعد أن تم تضييق الخناق عليهما بمنطقة سيدي بنود أين كانت الاشتباكات عنيفة استعمل فيها الجيش المروحيات العسكرية والمشاة، علما أن عناصر الجيش لم تتمكن من استخراج جثتي الإرهابيين بسبب صعوبة تضاريس المنطقة وتخوفا من أي انزلاق أمني على اعتبار أن يكون الإرهابيون ملغمين.  وحسب مصادرنا، فإن الجيش يواصل حصاره لعناصر الجماعات المسلحة، التي يرجح أن يكون عددهم أكثر من 20 شخصا قدموا من ولاية تيزي وزو بعد أن تسللوا عبر جبال القل وجيجل مرورا بالسلسلة الجبلية المتاخمة مع حدود أعالي الإيدوغ، حيث حولوا منطقة شطايبي إلى معقل لهم قبل أن تدخل معهم عناصر الجيش الوطني الشعبي في مواجهات. ولتضييق الخناق على أفراد الجماعات المسلحة تم تدعيم القوات بعناصر الدفاع الذاتي (باتريوت) من بلديات واد لعنب، علما أن ذات القوات قد قضت على 3 كازمات للجماعات الارهابية بمنطقة الولجة والتي تبعد على مسافة 10 كلم من بلدية شطايبي، علما أن الاشتباكات الأخيرة قد تسببت في مقتل رائد كان قد أصيب بثلاث طلقات نارية، وبعد تحويله إلى المستشفى العسكري بقسنطينة من أجل علاجه فارق الحياة في وسط الطريق وهو ينحدر من منطقة الأغواط، عمره 32 سنة، أب لولدين، كان في مهمة خاصة لتعزيز القطاع العملياتي بعنابة وهو ينتمي للكتيبة العسكرية التابعة لولاية بجاية. وفي انتظار القضاء على العناصر الإرهابية، تبقى الأوضاع تعرف تصعيدا خطيرا بجبال شطايبي بعنابة. سميرة عوام