القضاء الفرنسي يصدر أحكامه في قضية شبكة ترويج المخدرات 13 سنة سجنا و50 ألف أورو غرامة ضد الجزائري خلوفي

أصدرت المحكمة التأديبية بمرسيليا أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما وغرامات مالية ضد أفراد الشبكة المتهمة بتهريب المخدرات، التي كانت تنشط بين الجزائر، المغرب، فرنسا وإسبانيا، خلال سنتي 2007 و2008  وتضم 43 عنصرا، بينهم جزائري يعد من الرؤوس المدبرة، المدعو “أحمد خلوفي” ابن مدينة وهران، البالغ من العمر 46 سنة. وبرأت المحكمة التأديبية بمرسيليا ثلاثة متهمين، وأمرت البقية بدفع غرامات يصل مجموعها إلى 290 ألف أورو، أي ما يقل بخمس مرات عن قيمة الغرامات التي التمسها النائب العام والمقدرة بـ 1.5 مليون أورو، ونطقت بحكم السجن 13 عاما ضد الجزائري “أحمد خلوفي”، مع منعه من دخول التراب الفرنسي نهائيا، و10 سنوات حبسا ضد شريكه، إضافة إلى تغريمهما بـ 50 ألف أورو لكل واحد منهما.  وكانت النيابة العامة قد التمست السجن 15 سنة وغرامة مالية قدرها 200 ألف أورو، ضد خلوفي، بعد أن أصدرت المحكمة الخاصة بمنطقة “بوش دو رون”، حكما بالسجن لمدة 13 سنة، بتهمة تشكيل جماعة أشرار منظمة، الاتجار وحيازة المخدرات.وألقت الشرطة الفرنسية القبض على عناصر العصابة، بعد التصنت على بعض مكالماتهم الهاتفية، أثناء ترويجهم المخدرات في كل من مرسيليا وباريس، ونفذ كومندوس مشكل من ثلاثة رجال، عملية تصفية المدعو “سعيد تير”، البالغ من العمر 59 عاما، في حي من أحياء شمال مرسيليا. كريمة. ب