القصر الأسعد او قصر بوسمغون

هو واحد من أهم المعالم التاريخية بولاية البيض تؤكد الروايات الشفوية المتداولة عند سكان القصر انه بنيا في القرن الثالث م اي حوالي 17 قرن ووجود عدة مسميات له ، تناقلت إليهم إلى يومنا هذا، حيث كانت المنطقة تدعى "بوادي الأصنام" ثم "وادي الصفاح" نسبة إلى الأحجار المصفحة الموجودة بالوادي. وكانت بالمنطقة صراعات قائمة بين أهل تلك القصور السبع بسبب الحدود الأرضية و مياه السقي، وعند ما حل الولي الصالح "سيدي بوسمغون" بالمنطقة الذي أقام فيها وأخذ في حل النـزاعات، وتؤكد الروايات الشفوية أنه من اصل مغربي من "الساقية الحمراء"، حيث كان متّجها إلى "مكة " لأداء فريضة الحج ففضل البقاء ، ونال شهرة بين السكان بما امتاز به من خصال وفضائل، فنـزل عند قبيلة "آت نڤيت"، وهكذا لم يتمم طريقه إلى الحجاز، ومكث لحل وفك النـزاعات وبفضل حنكته استطاع تحقيق ما بقي من أجله، وهكذا نظرا لأعماله الجليلة أصبحت المنطقة تسمى باسمه إلى يومنا هذا.
وبالتالي فإن بوسمغون أخذ تسميته من اسم الولي الصالح سيدي بوسمغون الذي دفن فيه ، وهذا ما يذهب إليه "لوكلارك" سنة 1858م ، هذا التاريخ لم تكن فيه القبة موجودة والتي تضم الآن رفاة هذا الولي ، ونشير على أن ما أورده "لوكلارك" حول تسمية قصر بوسمغون نقله عن "مولى أحمد".
القصر مصنف في قائمة الجرد الاضافي قرار رقم 0347 المؤرخ في 05 أفريل 2016