الموجودة على مرتفع صخري، تسيطر بفخر على المدينة وخليج هوناين من الجنوب الغربي. وصولك إليها صعب نوعًا ما، على الأرجح مرسوم على الطريق القديم المؤدي إلى بوابة القلعة. بالداخل، تنقسم القصبة إلى منطقتين عبر جدار من الطين. توفر المنطقة الأولى إطلالة رائعة على الميناء، بينما تطل المنطقة الثانية على المناظر الجبلية إلى الجنوب.
المنطقة الأولى، التي تهيمن على الميناء، محاطة بجدران من الطين وتضم مختلف الآثار، بما في ذلك بقايا من العهد الفرنسي وكهوف ما قبل التاريخ. المنطقة الثانية، التي ترتفع أكثر، محدودة بجدار من الطين وتحتوي أيضًا على آثار لبعض البناء القديم.
هذه المنطقتان تكشفان عن تقنيات بناء مختلفة، مما يوحي بفترات تاريخية مختلفة. يمكن أن تسلط عملية حفر معمقة المزيد من الضوء على تاريخ وتطور القصبة عبر القرون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/04/2024
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : Hichem BEKHTI.