الجزائر

القرية الأولمبية تدخل مرحلة التهيئة الخارجية


على غرار مشروع المركب الأولمبي، يعرف مشروع القرية الأولمبية هذه الأيام حركية كبيرة من حيث الأشغال آخرها كانت حملة تشجير ساهم فيها متطوعون وشخصيات رياضية وأعضاء من الهلال الأحمر الجزائري، ومن الكشافة الإسلامية، إلى جانب الحماية المدنية. وتجرى على مشروع القرية الأولمبية، المرتقب تسليمه نهاية جوان المقبل، آخر الروتوشات حيث تجرى هذه الأيام الأشغال على مستوى التهيئة الخارجية. وللتذكير إحتضن مشروع القرية الأولمبية قبل بضعة أيام حملة تشجير من تنظيم اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 خصصت خلالها 2000 شجيرة للغرس. وتدخل هذه المبادرة في إطار التهيئة الخارجية التي يعرفها مشروع القرية الأولمبية الذي تشارف الأشغال به على الإنتهاء. وحسب المدير العام للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 سليم إلاس من المقرر تنظيم حملة تشجير مماثلة على مستوى مشروع المركب الأولمبي في القريب، كما ستمس العملية كل المنشآت المعنية باحتضان الحدث الرياضي الدولي. وكان سليم إلاس قد قال بخصوص مشروع القرية الأولمبية خلال حملة التشجير : «القرية هي قلب الألعاب حيث منحناها اهتماما كبيرا، ونرى اليوم أننا وصلنا إلى مرحلة التحضيرات الخارجية ، حيث لم تتبق سوى بعض اللمسات الأخيرة على المشروع وربما هذه الأشغال الخارجية هي التي ستعطي نظرة جميلة لهذه القرية المتوسطية التي ستحتضن تقريبا 4000 رياضي مع أطقمهم ، عموما الأشغال على مستوى القرية تسير على ما يرام ونحن متفائلون بتسلمها في شهر جوان المقبل لنجري عليها بعض المنافسات التجريبية».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)