عندما نقرأ مختلف الآراء التي طرحها رواد الحداثة في الفكر العربي المعاصر، نجد أن القضية المركزية التي تدور حولها، هي إعادة قراءة التراث كشرط ومنطلق للحداثة المرجوة، ومحور هذه العملية هو قراءة النص القرآني كمحور للتراث ومصدر رئيسي له.
فالنص القرآني اليوم أصبح محور اشتغال أبحاث الكثير من دعاة الحداثة العربية، كأركون والجابري وأبو زيد...وهو ما ترتب عنه ما عرف بالقراءات الحداثية للقرآن الكريم، فما طبيعة هذه الأخيرة وما مميزاتها وما مقوماتها؟ وما علاقتها بالحداثة؟ وما تداعياتها أوما الانتقادات الموجهة لها؟ وإلى أي مدى يمكن استثمارها في بلوغ الحداثة العربية المأمولة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - هواري حمادي
المصدر : مقاربات فلسفية Volume 3, Numéro 1, Pages 37-64 2016-11-05