القبض على ثلاثة أشخاص بحوزتهم 40 قرصا مهلوسا بالعاصمة

التمس ممثل الحق العام بمحكمة الرويبة، 10 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دينار غرامة مالية في حق ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من أعمارهم، متهمين بجنحة حيازة المخدرات قصد الاستهلاك وعرضها على الغير والمتاجرة بها وحمل سلاح محظور. وقائع القضية تعود حين شاهد رجال الشرطة سيارة موقوفة قرب مقرهم فلجأوا إليهم لطلب العون، إذ بهم يتفاجأون بوجود ثلاثة أشخاص في حالة سكر داخل هذه المركبة وبعدها قام بعض عناصرها بتفتيش السيارة بمحض الصدفة فتم ضبط مخدرات كانت مخبأة تحت الكرسي الخلفي، وهي مشكلة من 40 حبة حمرا وكمية من لارطال، بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبير. وقاموا بتحويلهم إلى النيابة لتقديم إفادتهم وأمر وكيل الجمهورية بوضعهم في المؤسسة العقابية، وفي الجلسة العلنية أمام قاضي التحقيق اعترف المتهم الثاني بأنه مدمن ويتعاطى المخدرات منذ مدة بسبب وفاة والده وبقائه وحيدا دون أي معيل وكل المخدرات التي ضبطت بحيازته تخصه شخصيا واقتناها من عند شخص رفض ذكر اسمه ليتناولها لكن لا علاقة تربطه بالمتاجرة، والدليل أن محضر التفتيش الذي قامت به الضبطية في مسكنه كان سلبيا، في حين أكد المتهم الأول الذي يعود له السكين أن لا علاقة له هو والمتهم الثالث بأي شيء وكل ما في الأمر قاما بنقل زميلهما. وأمام الوقائع المرتكبة التمس وكيل الجمهورية في حقهما عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا و500 دج غرامة مالية.