القبض على المكنى "شنفارة "و "المينور"... اعتادوا اقتحام سكنات الموطنين بسيدي يوسف إستولوا مؤخرا على كمية معتبرة من المجوهرات

عرضت،محكمة بئر مراد رايس ثلاثة لصوص للمحاكمة أمام هيئتها بتهمة تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب السرقة الموصوفة و مقاومة رجال الشرطة أثناء تأديتهم لمهامهم وهم من معتادين الإجرام بسوابقهم العدلية التي تعني في مجملها السرقة أحدهم لم يتعدي خروجه من السجن 15 يوما ليعود إليه ثانية
وتعود وقائع قضية الحال إلى تاريخ 30 ديسمبر 2011 وبالتحديد على الساعة 6:30 مساءا اكتشفها الضحية لدى عودته إلى محل إقامته بسيدي يوسف ببني مسوس ، حيث تفاجأ بزجاج إحدى نوافذه محطم بواسطة مضرب حديدي ،و بتفقده غرفة نومه اكتشف اختفاء كمية معتبرة من المجوهرات إلى جانب مبلغ من المال بلغت قيمته 400 مليون سنتيم ليخطر مصالح الأمن التي باشرت تحريات وتوصلت للهدف بتوقيف المشتبه فيهم الذين اعترفوا لدى استجوابهم أمام الضبطية القضائية أنهم فعلا خططوا لعملية السرقة بعدما عرض عليهم المكنى " شنفارة " فكرة سرقة الشقة المتواجدة بالحي الذي يقطن فيه كونهم كانوا بحاجة ماسة للمال و اتفقوا على بيع المسروقات و كل واحد منهم كان له نصيب غير أنهم وبمحاكمتهم حاولوا التنصل من التهمة وإقناع هيئة المحكمة بأنهم لايعرفون بعضهم البعض حيث أكد أحد المتهمين أنه يقيم بمنطقة الحراش و لاعلاقة له ببني مسوس موضحا في نفس الوقت المكنى "المينور" أنه لم يتعدي خروجه من السجن إلا فترة قصيرة و أول من التقى به هو المكنى "شنفارة" و لم يخطط لأي عملية سرقة غير أن ذلك لم يكن كافيا لتنصل من المسؤولية حيث إن مطابقة البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة كان خير دليل ليتمسك الضحية بشكواه ويطالب عن طريق دفاعه بإلزام المتهمين بدفع له ما قيمته 500 ألف دج كتعويض عن الضرر اللاحق به ليلتمس و كيل الجمهورية تسليط عقوبة 7 بسنوات حبسا نافذا