القانون الأساسي لموظفي إدارة الجماعات الإقليمية والنظام التعويضيأويحيى يوقع المرسومين التنفيذيين

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى نظيره المالطي السيد جورج أبيلا بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وجاء في برقية رئيس الدولة: ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مالطا يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة وبأطيب تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرقي والرفاه للشعب المالطي الصديق''.
وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا ''بودي أن أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن اغتباطي لجودة أواصر الصداقة التقليدية التي تجمع بلدينا ولأجدد لكم استعدادي للعمل بمعيتكم على تعزيز علاقات التعاون الثنائية خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبينا''.
وبعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية أرمينيا السيد سارج سارغسيان بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال بلاده.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: ''إنني أتوجه إليكم بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني  الحارة مقرونة بتمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وبالتقدم والرفاه للشعب الأرميني الصديق''.
''كما لا يفوتني  -يضيف رئيس الجمهورية- أن أجدد لكم استعدادي لضم جهودي إلى جهودكم من أجل إطراد توثيق أواصر الصداقة والتعاون التي  تجمع بلدينا''.
كما هنأ رئيس الجمهورية، من جهة أخرى، الوزير الأول للبليز السيد دين باروو بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستقلال بلاده.  وجاء في برقية رئيس الجمهورية: ''يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاستقلال بلدكم أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مشفوعة بتمنياتي بالرقي والازدهار لشعب البليز الصديق''.

ترأس رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح، أمس، بمقر المجلس، اجتماعا لهيئة التنسيق تمت خلاله مناقشة برمجة الأشغال التشريعية للمجلس. وأوضح بيان للغرفة العليا للبرلمان أن أشغال الاجتماع تناولت أيضا وضع التصور العام لهذه الأشغال سواء على مستوى اللجان المختصة أو عند طرحها للنقاش في الجلسات العامة خلال الدورة الخريفية.
وأضاف نفس المصدر أن أعضاء هيئة التنسيق أكدوا خلال هذا الاجتماع بأن هذه الدورة ''مميزة بنوعية وحساسية وأهمية وعدد مشاريع القوانين التي سيناقشها البرلمان''.

يشارك الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل، غدا الخميس، بنيويورك، في حفل الإطلاق الرسمي لمنتدى مكافحة الإرهاب.
وسيترأس هذا الحفل مناصفة السيدة هيلاري كلينتون كاتبة الدولة الأمريكية والسيد أحمت دافوتوغلو وزير الشؤون الخارجية التركي، على أن تستمر رئاسة البلدين للمنتدى لمدة سنتين.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية سيكون هذا المنتدى متبوعا باجتماع للجنته التنسيقية بعد غد الجمعة. وقد أنشأ المنتدى 5 مجموعات عمل إقليمية وموضوعاتية، خصصت إحداها لتعزيز القدرات في منطقة الساحل، وستعقد مجموعة العمل هذه التي تترأسها كل من الجزائر وكندا أول اجتماع لها بالجزائر العاصمة في الخريف المقبل.

اعتبر رئيس المجلس الوطني لجمهورية النيجر السيد حما أمادو، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الهدف من زيارته إلى الجزائر يتمثل في بلورة ''رؤية مشتركة'' من خلال التشاور حتى يتسنى للمنطقة الصحراوية إعطاء ''رأيها'' حول المشاكل التي تخصها.
وصرح السيد أمادو للصحافة لدى وصوله إلى الجزائر ''سنعمل سويا  وسنتشاور للخروج برؤية مشتركة حتى تكون لمنطقتنا الصحراوية كلمتها وحتى يتسنى لنا تقديم المشاكل التي تخصنا بشكل أفضل قصد تسويتها مع الأخذ بعين الاعتبار هويتنا وموقعنا''.  وأبرز في هذا الإطار الدور ''الهام'' لبرلمانيي البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية.  وأضاف يقول ''نعتبر أنه بين النيجر والجزائر للبرلمانيين دور هام في التقارب بين الشعبين وفي تعزيز وبعث العلاقات بين البلدين''.
وأكد رئيس المجلس الوطني النيجري أن العلاقات الثنائية، رغم أنها ''ممتازة''، بحاجة إلى أن ''تعزز وتجدد وتكثف بشكل دوري''.
 

أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، في بيان لها أن الوزير الأول قد أمضى المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي الخاص بموظفي إدارة الجماعات الإقليمية وكذا المرسوم التنفيذي المتضمن النظام التعويضي. وأشار البيان إلى أن ''إعداد هذا القانون الأساسي الخاص قد أخذ بعين الاعتبار الإطار الجديد الناتج عن المسار الشامل للإصلاحات في قطاع الوظيفة العمومية وكذا إصلاح الجماعات الإقليمية الذي شرعت فيه وزارة الداخلية والجماعات المحلية لاسيما عن طريق القوانين الجديدة للبلدية والولاية''.
وأضاف في هذا الشأن بأن ''هذا القانون الأساسي الخاص يعيد تنظيم وبشكل كامل الموارد البشرية للجماعات الإقليمية على أساس تثمين الكفاءات وتكييفها مع مهام المرفق العام للجماعات المحلية'' كما ''يصحح زيادة على ذلك كافة الاختلالات الحالية التي يعاني منها موظفو الجماعات الإقليمية''.
''إن هذا القانون الأساسي الخاص والنظام التعويضي المرتبط به -يضيف ذات المصدر- يدخلان ضمن حركية عصرنة تسيير الجماعات الإقليمية مما سيسمح من دون أدنى شك بتجديد تسيير الموارد البشرية لجعلها محرك التنمية المحلية''.
وأبرزت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن ''تطبيق هذا النظام سينتج عنه أيضا زيادة معتبرة في دخل موظفي الجماعات المحلية ويسمح بتحسين ظروف ومستوى معيشتهم''.