القالة بالطارف

انهيارات جزئية بعمارة قديمة تثير الذعر وسط السكان
سجلت، أمس، انهيارات جزئية بإحدى العمارات العتيقة المتواجدة بواجهة البحر بالقالة في ولاية الطارف ، خلفت أضرارا طفيفة بمنزلين وإتلاف أغراض عائلتين. حيث سارع سكان البناية للفرار إلى الشارع وهم في حالة ذعر خوفا من تعرضهم لمكروه، قبل أن يعودوا لمنازلهم بعد التأكد من زوال الخطر .و قد أبدى سكان العمارة استياءهم لما أسموه عدم تدخل الجهات المعنية لمساعدتهم و التكفل بوضعيتهم، في وقت تدخل سكان من أحياء مجاورة لنجدتهم، وإيوائهم مؤقتا .
وعبر متضررون عن تخوفهم من الأخطار التي تتربص بهم أمام إتساع رقعة الإنهيارات الجزئية من يوم لآخر، و تسجيل تصدعات في الجدران و الأسقف و السلالم بالشكل الذي ينذر بوقوع كارثة في أي لحظة، إضافة إلى مشكل تسرب مياه الأمطار التي تغمر بيوتهم خلال التقلبات الجوية، متسببة في إتلاف أغراضهم المنزلية وتشريدهم في الشارع في كل مرة .
و ناشدت العائلات السلطات المحلية التعجيل بترحيلها نحو الحصة السكنية الجاهزة المزمع توزيعها قريبا، خصوصا مع حيازة عدد منها على تقارير مسلمة من طرف مصالح الحماية المدنية، تثبت تدهور السكنات و تعرض العائلات لأضرار و خسائر بفعل السيول و التصدعات و الانهيارات الجزئية، فضلا عن وجود سكنات باتت آيلة للسقوط فوق رؤوس قاطنيها بالرغم من تحذيرات الجهات المختصة التي دعت البلدية للإسراع في إخلاء هذه المباني.
مصادر مسؤولة قالت بأن الانهيارات المسجلة لا تشكل خطرا على السكان الذين سوف يتم التكفل بإدراج ممن تتوفر فيهم الشروط ضمن المعنيين بالترحيل، مع إخلاء و تشميع كل البنايات القديمة .
نوري.ح