اللسان نعمة إلهية عظيمة حبانا الله تعالى بها، فهو ليس عضوا للبلع فحسب، بل أداة الكلام.وقيمة المرء تحت طيّ لسانه،لارطيلسانه، و ما الإنسان لولا اللسان ؟ و قديما قال زهير بن أبي سلمى:
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم و الدم.
و من أجل إقامة اللسان، ووقايته من داء اللحن و الزيغ في الكلام، فقد انبرى علماء اللغة يضعون لها قواعد، يتم على ضوئها بناء الكلم العربي و أدائه أداء سليقيا سليما، إلا أنه ثمة معوقات كثيرة،كثيرا ما تحول دون ذلك،خاصة على مستوى الحياة المدرسية. وفي هذا البحث سيكون الحديث عن مكانة نشاط قواعد اللغة بين بقية الحصص الدراسية في التعليم المتوسط، وعن المعوقات التى تحول دون توظيف القاعدة اللغوية توظيفا سليما،وعن مكمن صعوبات تدريسها، وعن السبل الكفيلة بتدريسها تدريسا يؤدي إلى إكساب الناطقين بالعربية سليقة لغوية أو ذائقة مُحِسّة، فضلا عن اقتراحات و توصيات تتعلق بتحسين منهجية تدريسها،انطلاقا من استبيانات تتعلق بالمعلم و المتعلم في تعليمية القاعدة اللغوية،في المستويات الثلاثة من التعليم المتوسط لأن الرابعة لم تكن قد نصبت بعد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بن عبو
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 6, Numéro 4, Pages 129-152 2015-12-01