القاطنون بالأحياء القصديرية والهشة ببلدية وادي السمار يستعجلون ترحيلهم الى سكنات لائقة

يناشد السكان القاطنين بالبيوت القصديرية والهشة ببلدية وادي السمار بالعاصمة السلطات المحلية لإيجاد حلول عاجلة لجملة من المشاكل التي أضحت تؤرق حياتهم اليومية ، لانعدام أدنى شروط الحياة الكريمة بهذه الأخيرة.يعيش سكان حي الحفرة القصديري وسكان البيوت الهشة بالقرب من مسجد حسان بن ثابت بواد السمار ظروفا إنسانية جد صعبة منذ سنين طوال حيث لا يتوفر بالحيين أدنى شروط الحياة العادية للإنسان، تعرف الاحياء القصديرية مشاكل بلغت درجة لا تحتمل سبق إعلامها للمسؤولين المحليين الذين وعدوا بتسويتها دون أن يحققوا ذلك حيث تساءلوا عن السبب الكامن وراء تأخر هذا ترحيلهم إلى سكنات لائقة رغم شكاويهم المرفوعة إلى الجهات المعنية في أكثر من مناسبة-حسب تصريحاتهم-وهذا ما أكده احد المواطنين في حديث مع "المسار العربي "و من أهم المشاكل التي يعاني منها السكان هو الرطوبة العالية بالأكواخ التي يقطنون بها الأمر الذي يشكل خطرا على صحة الأطفال والنساء من تفشي مرض الربو والحساسية والأمراض المزمنة .مضيفين في هذا السياق أن هذه البيوت انتهت صلاحيتها حيث أصبحت غير أهلة للسكن بها نتيجة تصدع الأسقف والجداران ولعل المشاكل التي يعاني منها هؤلاء لا تتوقف عند هذا الحد بل أنها تشمل الحالة المتدهورة التي توجد عليها الطرق والتي تسوء أكثر بمرور الأيام خاصة في فصل الشتاء وفي هذا الإطار جدد سكان الحي القصديري مطالبهم للسلطات المعنية من أجل التدخل السريع واخذ مشاكلهم بعين الاعتبار لإيجاد حلول لها وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها مع تحسين الظروف ، كون الوضع بات لا يُحتمل وهذا بتطبيق مشروع رئيس الجمهورية الذي يهدف إلى القضاء على السكن الهش.