تبلورت الدراسات اللغوية الحديثة حيّز الاستثمار في مجالها التطبيقي، مما انعكس بشيء من الايجابية على تجدّد طرائق بيداغوجية تبدو أكثر فعالية في تبليغ اللغات إلى المتعلم، وخاصة فيما يتعلق بعلوم النحو والصرف.
ولذا، صار من الضـروري لطرائقنا البيداغوجية أن تتزاوج تزاوجاً أليفاً بما جدّ في فضاء الدراسات اللسانية الحديثة من نظريات جديدة، وهذا لا يتأتَّى إلا بقبول إعادة وصف اللغات عموماً بغية اكتشاف قوانينها التحتية من جهة وتخليص مقاييس تبليغها وبلورتها من كل آفة اعتباطية أو معيارية (قل – لا تقل) أو حكم مسبق من جهة أخرى.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الجليل مرتاض
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 1, Pages 92-104 2017-01-25