الفيلم السينمائي "يما" يمثِّل الجزائر في مهرجان السينما العربية ببلجيكا تحتضنه بروكسل شهر جانفي المقبل

يفتتح الفيلم الطويل ”يما” للجزائرية جميلة صحراوي، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما العربية ”أفلام دوسيد” ببروكسل في الفترة الممتدة من 11 إلى غاية ال 14 من شهر جانفي المقبل، حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للمهرجان الذي يهدف إلى وضع الحدود بين الشرق والغرب من خلال أعمال سينمائية عربية تعرض لأول مرة ببلجيكا.
يشارك ”يما” ممثل الجزائر في هذا المهرجان الذي يقتصر فقط على عروض خارج المنافسة، ضمن 11 فيلما بين روائي وقصير وثائقي تمثل عديد البلدان العربية على غرار المغرب، مصر، سوريا ولبنان، حيث تؤدي المخرجة صحراوي في عملها ”يما” دور الأم ”وردية”، في قصة تروي معاناتها عقب فقدانها لابنها العسكري (طارق) والذي يكون قد قتل على يد ابنها الآخر ”علي” المنخرط في إحدى الجماعات المسلحة، كما يسلط الضوء طيلة ساعة ونصف على أحداث تحاول خلالها ممارسة حياتها الطبيعية بالتقرب من الطبيعة وذلك بخدمة الأرض وبرعاية طفل صغير تبنته بعد أن فقد والدته.
وتعد جميلة صحراوي من بين المخرجات الجزائريات القلائل اللواتي برزن في السنوات الأخيرة حيث مثلت الجزائر في عدة مهرجانات سينمائية دولية وكان هذا العمل ”يما” قد فاز بجائزة أحسن ممثلة من المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور البلجيكية شهر سبتمبر الفارط، يذكر أنّ الدورة ستعرض مجموعة من الأفلام على غرار ”خوانيتا بنت طنجة” للمغربية فريدة بليزيد و”عودة الابن” لمواطنها أحمد بولان وكذا ”منبع النساء” للبلجيكي رادو ميهايل يانون، بالإضافة إلى فيلم ”خارج الأبجدية” لمخرجته السورية رولا الكيال، ”الرجال الأحرار” لإسماعيل فروخي و”القردانية” لمواطنه عبد اللطيف فديل، كما يحضر عمل البلجيكية سادي شوا بعنوان ”ذيس إيز ماي هوم ناو” والمنتج سنة 2012 ، وكذا فيلم ”كاراميل” للبنانية نادين لبكي و”الحرية مصر بلدي أنا” للمصرية صابرين بنت لولا و”لوساك دوفارين”.
وفي السياق نفسه يعرف المهرجان حضور عدد من مخرجي الأفلام المشاركة منهم سادي شوا وصابرين بنت لولا وأحمد بولان بالإضافة للمنتجة الأمريكية دانا شوندلمايير، كما تقام مجموعة من النشاطات أبرزها نقاشات حول حقوق المرأة، وكذا إقامة معرض صور فوتوغرافية لللبنانية بتريسيا بركات.