يتناول هذا المقال علاقة الفيلسوف الشاعر أبي الصلت بالحكم والحكام ، وكذا علاقته بالمرأة ونظرته إليها ، ونظرته إلى الطبيعة واندماجه فيها، و رؤياه العامة للحياة، في تجربة شعرية متميزة بقيمها الفكرية والجمالية والتعبيرية.
إن أبا الصلت فيلسوف وشاعر و في هذا المقال سأدرس الشاعر لا الفيلسوف، لا أدرس أفكاره الفلسفية ومناهجه في البحث الفلسفي وإنما أدرس تجربته الشعرية العادية، ولا شك أن هذه التجربة الشعرية تتأثر بأفكاره وتتشبع بها ولكنها ليست فلسفة، والهدف منها ليس هدفا فلسفيا، ومنهجها ليس فلسفيا، فطريقة الوصول إلى المعرفة فيها إشراقية حدسية، وأساليب التعبير عنها فنية إيحائية مشحونة بالعواطف والذاتية، وهي تجربة شعرية متميزة بقيمها الفكرية والجمالية والشعورية، ومتميزة كذلك بخصوبتها وتنوعها، ومع ذلك لم تحظ بعناية الدارسين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عالية علي
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 3, Numéro 3, Pages 45-71 2006-01-01