الجزائر

الفيسبوك يغير طباع الجزائريين



الفيسبوك يغير طباع الجزائريين
أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة في إيصال كل ما هو جديد وغريب بين فئات المجتمع ليعمم وكأنه موضة، وذلك راجع إلى التسويق والرواج لبعض المنتجات، وهذا ما حدث مع الذهب، إذ أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في رواج تلك المشغولات الخاصة بتصاميم الماركات العالمية، ليعود الذهب مرة أخرى إلى السيدات ما بين التباهي وحب التملك.الجزائر الجديدة تطرقت لهذا الموضوع لمعرفة أراء السيدات حول هذا الموضوع وهل هوس ارتداء الذهب جعلهم من المقبلين عليه يوميا؟ وهل هو للتباهي وحب التملك؟ساهمت في إيصال كل ماهو جديدهذا وأكدت السيدة فتيحة، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إيصال كل ماهو جديد، حسب السيدة فتيحة:" أصبحنا نعرف كل ما سيكون في الأسواق قبل أن تعرض في المحلات، كما أن هذه المواقع ساعدت في إيصال المعلومة وإيصال كل ماهو جديد قبل أوانه، وعلى حسبها الكثير من الشركات المتخصصة في الإكسسوارات تطرح يوميا اللألاف من التصاميم لتشارك بها معجبيها ومحبيها على هذه المواقع وإعطاء لها رأيهم قبل عرضها، كما نشاهد الكثير من السيدات من تعرض اكسسواراتها على هذه المواقع لكي يتم التعليق عليها وإعطاء لها الخيار للشراء، فيما نجد الكثيرات من يلجأن إلى عرض هذه الإكسسوارات للتباهي على الآخرين.طابع البساطة يغلب عليهامن جهتها أكدت السيدة أمال، موظفة قطاع خاص، تقول:" أنا بطبعي أحب البساطة في الملابس ولا أحب ارتداء الذهب بكثرة، لكن لاحظت في الفترة الأخيرة عندما كنت أقوم بشراء هدية لإحدى القريبات وجود مشغولات ذهبية مأخوذ تصاميمها من تصاميم الماركات العالمية وبأشكال جد مميزة وأسعار مناسبة، ما جعلني أقوم بشراء العديد من تلك التصاميم لأنها تمتاز بالبساطة والتنوع وتخدم الاستعمال اليومي لأن طابع البساطة غالب عليها.الذهب بديل للإكسسواراتوتقول هدى، طالبة جامعية، بحكم دوامي الجامعي فأنا كنت أفضل ارتداء الإكسسوارات ذات الماركات العالمية، لأنها موضة بين جيلنا إضافة إلى ألوانها المميزة وتعدد أشكال تصاميمها، وظهور تلك المشغولات من الماركات بالذهب خفضت في السعر، لأن تلك الماركات أسعارها جد غالية، لكن الذهب سيبقى ولن يتأثر مع كثرة الاستعمال.التباهي بماركات الذهبفي حين كانت ترفض فاطمة، معلمة ابتدائي، ارتداء الذهب إلا في المناسبات، وتقول: كنت دائما أرى أن الذهب المكان المناسب له الحفلات والمناسبات، لكن في الفترة الأخيرة ومع انتشار الموديلات الجديدة أصبحت أفضل ارتداء المشغولات الصغيرة التي تصلح للاستخدام اليومي ومختلفة التصاميم، إضافة إلى أني لمست أن تلك التصاميم تقبل عليها الفتيات والسيدات من أجل التباهي، حيث يدخلن على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تلك الماركات ويذهبن لشراء الذهب منها بدل الإكسسوارات.مواقع التواصل ساهمت في رواج الذهبوحول ذلك أوضح السيد إسلام بائع مجوهرات، أن وسائل التواصل ساهمت خلال العامين الماضيين في انتشار تلك المشغولات لأكبر فئة من المجتمع، خاصة فئة الشابات، وذلك بفضل الانتشار الكبير للشبكات الاجتماعية ما جعلها منصة للتسويق الأساسي وبالتالي جعلنا أيضا نسعى إلى الوصول إلى عملائنا إضافة إلى أن أسعارها مناسبة في متناول الجميع.وفي السياق ذاته أكد أن اتجاه محلات الذهب عرض وتصميم تلك المشغولات أدى إلى رواج شراء الذهب طوال العام بنسبة 85% لأنها مشغولات بسيطة، خاصة فترة الإجازات التي تنتعش فيها مقارنة بأيام العام الأخرى، حيث يكون الإقبال عليها ضعيفاً.الرأي الاجتماعيوحول ذلك يشير أهل الاختصاص الاجتماعي، أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ساهموا بشكل كبير في رواج وانتشار بعض الموضة التي تلقى صدى كبيرا لدى فئة الشباب من الجنسين، وهذا يدخل من ضمن إشباع الرغبة واللهث لامتلاك المشغولات ذات الماركات العالمية، لكن بقيمة أقل من سعرها وهذا ما توفر في الذهب، حيث نجد العديد من تلك المحلات لجأت إلى استخدام المشاهير لتسويق بضائعهم.ح.ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)