نظمت الفيدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس أمس، أول تجمع أوروبي بمدينة ليل، بحضور كاتب الدولة المكلف بالجالية، حليم بن عطا لله، وعميد المسجد الكبير بباريس، دليل بوبكر. وينظر للتجمع على أنه أول تحرك من حجمه لتنظيم الجمعيات الدينية الجزائرية النشطة في فرنسا ودول أوروبا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المستشار القانوني للفيدرالية، شمس الدين حفيز، قوله إن التجمع الأوروبي يهدف إلى ''إظهار -بشكل ملموس- التضامن بين أعضاء الجالية والتضامن العقائدي الذي يوحد بفرنسا وأوربا الرجال والنساء الذين يتقاسمون القيم المطابقة للأصول الروحية المشتركة''. ويعد هذا التجمع ثمرة سنوات عديدة من الجهود التي بذلها كل أعضاء الفيدرالية لتنظيم اتحادية المساجد بمدن فرنسا، مع السهر على أن تمثل الفيدرالية الوطنية عبر كل التراب الفرنسي من خلال منتخبين يشكلون مكتبهم وتحديد الأهداف المشتركة''. وذكرت مصادر لـ''الخبر''، أن برنامج اللقاء يفترض حضور وزير الشؤون الدينية، ورئيس بلدية ليل أو ممثله، وعمدة مسجد ليون كمال قبطان، وممثلين للفدرالية في مناطق فرنسا. وعلق المستشار القانوني للفيدرالية بالقول إن مثل هذا اللقاء يمثل سنوات عدة من الأمل في ''تمثيل الجالية الجزائرية لدى السلطات العمومية والإدارة، حتى تعبر بحرية عن اختياراتها وتصوراتها من أجل تمثيل الإسلام في فرنسا''. وإضافة إلى أكثـر من 1800 مندوب شارك قرابة 30مندوبا أوروبيا يمثلون إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا والدانمارك في هذا التجمع الذي سيعقد حسب مسؤول في المسجد الكبير بباريس سنويا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عاطف.
المصدر : www.elkhabar.com