تشهد أسواق الخضر والفواكه اليومية بمدينة سطيف فوضى عارمة، خاصة فيما تعلق بالنظافة، حيث أضحت تشكل خطرا كبيرا يهدد حياة المواطنين الذين يترددون يوميا عليها لاقتناء احتياجاتهم اليومية من مواد غذائية مختلفة، خصوصا مع ارتفاع نسبة التسمم الغذائي وبشكل لافت للانتباه.وتغيب ببعض المحلات التجارية شروط النظافة حيث إن مختلف أنواع السلع معروضة بطريقة عشوائية، ومن دون أدنى مراعاة للشروط الصحية، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمواد سريعة التلف كالحليب ومشتقاته، والمواد الدهنية وأنواع الزيوت والمعلبات على اختلافها، والتي من المفترض أن تحفظ في أماكن مخصصة لها تحميها من المؤثرات الطبيعية الفاسدة، كالحرارة والرطوبة الزائدة، فضلا عن اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء المعروضة أمام أكوام كبيرة من القمامة ومختلف أسراب الحشرات، وفي مقدمتها الذباب الناقل لعدوى الأمراض المعدية. فالباعة المتواجدون الذين يبحثون عن أي وسيلة لبيع سلعهم المعروضة، سواء بداخل السوق أو على الأرصفة وكذا بين المواطن الذي أضحى يفكر في أي شيء غير التسوق، وأن مقياس التبضع عنده هو السلعة، بغض النظر عن نوعيتها أو طريقة عرضها، وذلك دون مراعاة أدنى شرط من شروط النظافة.وأدى غياب السلطات المعنية إلى تفاقم الوضع، في وقت يطمح المواطن إلى تهيئة الأسواق وإعادة هيكلتها وتنظيمها وفق شروط بيئية وصحية.
تاريخ الإضافة : 23/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ميساء ص
المصدر : www.elbilad.net