الفوضى "تعشِّش" في شركة ونادي "البابية"

وجه أنصار البابية انتقادات لاذعة لمسيري الفريق، سواء في الشركة المحترفة أو النادي الهاوي، وقالوا إن مسيري الشركة أغلقوا كل الأبواب على المستثمرين الذين أبدى العديد منهم رغبة في دخول الجمعية العامة للشركة، عن طريق شراء أسهم جديدة بالشركة، وتقدموا بالعديد من الطلبات لمجلس الإدارة، لكن الوضع بقي كما هو.انتقد أنصار البابية قرار تنحية المدرب نور الدين سعدي، وهو المدرب الثاني بعد إقالة حجار، بمجرد تعادل الفريق خارج ميدانه خلال المباراتين الأخيرتين، متناسين أن سعدي تمكن من إعادة الانضباط داخل الفريق والصعود به من المرتبة ما قبل الأخيرة إلى الخامسة، كما عالج أهم مشكلة فنية داخل الفريق، بتنظيم خط الدفاع الذي كان سببا في سقوط الفريق للقسم الثاني. وتعجب هؤلاء المناصرون من عدم صبر المسيرين على المدرب إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب حتى يمكنهم من تقييم عمله بصورة جيدة، وهو الذي لم ينهزم طيلة 8 جولات كاملة، ما أرجعوه إلى محاولة بعض الأطراف من داخل وخارج المجلس الضغط عليهم لاتخاذ مثل هذه القرارات الانتحارية.كما تساءل الأنصار الغاضبون حول عجز المسيرين في الشركة عن تحصيل أموال درارجة وشنيحي إلى غاية اليوم، رغم أن كل بنود عقدي اللاعبين تلزم إدارتي النادي الإفريقي ومولودية الجزائر بتسليم الأموال في مواعيد محددة. كما ندد أنصار البابية بعدم قيام رئيس مجلس الإدارة الحالي بتسلم المهام من الرئيس السابق عبد الرزاق حركات إلى غاية اليوم، رغم أن بورديم يترأس المجلس منذ أكثر من 4 أشهر. ولم يسلم مسيرو الفريق الهاوي من انتقادات الأنصار بعد الفشل الذي لاحق الرئيس الجديد سمير سكندر الذي لم يتمكن هو الآخر من عقد جلسة مع سلفه عراس هرادة لتسلم المهام منذ انتخابه قبل أكثر من 3 أشهر.