الجزائر

الفوز ال21 للخضر في لقاء رسمي بملعب تشاكر بالبليدة



حقق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوزه ال21 في لقاء رسمي على ارضية ميدان مصطفى تشاكر بالبليدة منذ سنة 2008، بعدما اطاح سهرة أول امس الجمعة بنظيره البنيني بهدفين دون مقابل ضمن الثالثة لتصفيات كاس افريقيا للأمم 2019. و خاضت النخبة الوطنية 23 مقابلة بالبليدة لم تنهزم ولو في واحدة في حين تعادلت في لقاءين اثنين فقط وكانا أمام كل من تنزانيا في سبتمبر 2010 (1-1) ضمن تصفيات كاس افريقيا للأمم 2012، وهو التعثر الذي عجل برحيل الناخب الوطني الاسبق رابح سعدان. هذا التعثر المفاجئ للخضر دفع التشكيلة الوطنية الي مواصلة بقية لقاءاتها التصفوية لكأس افريقيا 2012 بكل من عنابة امام المغرب (فوز 1-0) وب5 جويلية امام افريقيا الوسطى (فوز 2-0).بعدها عاد الفريق الوطني الى ملعب تشاكر مجددا في عهد المدرب وحيد حاليلوزيتش مع انطلاق التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2014 و كأس افريقيا 2013 والتي حقق خلالها الخضر الانتصارات. لكن مرة أخرى سجل المنتخب الوطني تعثرا آخرا في تصفيات مونديال 2018 وكان ذلك أمام الكاميرون (1-1) مع المدرب الصربي رايفاتش. ورغم ذلك يبقى الخضر دون هزيمة في تشاكر.وصف الفوز على البنين ب”فوز الشعب”
بلماضي: “راض عن اللاعبين.. وهدفنا الأول التتويج باللقب القاري”
جودي نجيب
وصف الناخب الوطني، جمال بلماضي، الفوز الذي سجله المنتخب الوطني على نظيره البنيني بهدفين دون رد، برسم لقاء الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا 2019، ب”فوز الشعب”، مشيدا بروح المنافسة لدى اللاعبين ورغبتهم الكبيرة في تدشين عودتهم إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بانتصار رغم الفترة القصيرة التي عمل خلالها معهم، كما لم يفوت تجديد رغبته في تكوين تشكيلة قوية قادرة على التنافس في كأس أمم إفريقيا 2019 المزمع تنظيمها في الكاميرون، في حين وضح بعض خياراته الفنية التي فاجأت المتابعين، وعلى رأسها إبقاء عيسى ماندي على دكة البدلاء. وكان المنتخب الوطني فاز سهرة أول أمس على البنين بهدفي دون رد، في مباراة جرت على ملعب مصطفى تشاكر بعد غياب تجاوز العام وأربعة أشهر، وكان المدافع رامي بن سبعيني وراء تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 21، قبل أن يضيف بغداد بونجاح الهدف الثاني في الدقيقة 74، وهو الهدف الثاني على التوالي لمهاجم السد القطري مع “الخضر” بعد ذلك الذي سجله في الجولة الفارطة أمام غامبيا، وبهذا الفوز انفرد زملاء تايدر بالصدارة برصيد سبع نقاط، قبل مواجهة البنين يوم الثلاثاء برسم لقاء الجولة الرابعة.
“أطلب من الأنصار مواصلة دعمنا لتحقيق الانتصارات”
كان بلماضي سعيدا جدا خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد مباراة البنين، سهرة أول أمس، وقال في أول تعليق له على فوز “الخضر”:”فوزنا سهرة اليوم أمام المنتخب البنيني هو فوز الشعب الجزائري”، قبل أن يضيف:”أطلب من الأنصار مواصلة دعمنا لتحقيق الانتصارات”، في إشارة صريحة إلى الدعم الكبير الذي حظي به زملاء مبولحي في تشاكر، بعد أن كانوا عانوا الأمرين في المواجهات السابقة تحت إشراف ماجر، وخاصة على ملعب 5 جويلية، ما جعلهم يطالبون بالعودة إلى البليدة.
“أنا راض عن اللاعبين والقادم سيكون أفضل”
كما عبر مدرب الدحيل السابق عن رضاه على مردود التشكيلة الوطنية ولو بدرجة نسبية، وصرح:”أنا راض على اللاعبين، خاصة أنه لم يتسن لنا العمل لفترة طويلة من أجل تصحيح كل الأخطاء والنقائص”، قبل أن يشيد بالروح العالية للاعبين ورغبتهم في فتح صفحة جديدة، وقال:”اللاعبون دخلوا المباراة بروح تنافسية عالية ورغبة كبيرة من أجل الفوز وهذا هو الأهم”، أما بخصوص الفوز والانفراد بصدارة المجموعة الرابعة، رد بلماضي:”هدفنا الأول هو للتأهل لكأس أمم إفريقيا 2019 ولما لا التتويج باللقب مستقبلا”.
“فضلت عطال على ماندي.. فيغولي لاعب جيد والجميع معني ب”الاحتياط”
إلى ذلك حرص مدرب “الخضر” على توضيح بعض خياراته الفنية في هذه المباراة، وخاصة قرار إبقاء عيسى ماندي الذي لم يسبق له الغياب عن التشكيلة الأساسية منذ سنوات، وصرح:”ماندي لم يكن يتنافس تاهرات على مكان في وسط الدفاع، بل كان معنيا بمنافسة عطال على الجهة اليمنى ما دام أنه يلعب في هذا المنصب مع بيتيس، لكن من هذه الناحية فضلت عطال لأنه أقوى هجوميا من ماندي..”، قبل أن يضيف:”أتفهم غضب ماندي، لكن هذا لا يعني خروجه من حساباتي، فعندما سنحتاج إلى ميولات دفاعية أكثر على الجهة اليمنى سأختار ماندي”، وتابع:”لقد تحدثت مع اللاعبين وأوضحت لهم خياراتي وما أطلبه منهم، ولا يدخل هذا في خانة التبرير لأنني لا أفعل ذلك، وحرصت على التأكيد لهم بأن الجميع معني بكرسي الاحتياط..”، في حين أثنى بلماضي على الثنائي فيغولي وبن زية، وقال:”فيغولي لاعب جيد ويتقن اللعب في عدة مناصب والجميع يعرف ذلك جيدا”، واسترسل:”كل مدرب بحاجة للاعب مثل فيغولي، لأنه قادر على اللعب كصانع ألعاب وحتى في وسط الميدان ويساهم في الدفاع، أما بن زية فقدم مباراة جيدة رغم أنه لم يلعب في المنصب الذي تعود عليه مع ناديه”. هذا وسيواجه المنتخب الوطني نظيره البنيني مرة أخرى في 16 أكتوبرالجاري، على ملعب الصداقة في العاصمة كوتونو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)