الفنانون السوريون بين قوائم للعار وأخرى للشرف أكثر من 15 مسلسلا اجتماعيا وتاريخيا

تقف الدراما السورية، هذا العام، على خط المواجهة أمام عدة معيقات سببها الرئيسي الاضطرابات التي تعرفها سورية والوضع الأمني الخطير والانقسام في الوسط الفني، بين قوائم العار وأخرى للشرف والمقاطعة لبعض القنوات العربية للإنتاج الدرامي السوري، الذي ترعاه الدولة السورية أو قطاع الإنتاج العمومي.
وتبقى الدراما السورية، رغم كل ما ذكر، إحدى الأطباق الرمضانية المحببة للجمهور العربي وخاصة الجزائري الذي تعوّد على مسلسلاتها ولهجتها وأبطالها.
ولم يتأثر الإنتاج الدرامي السوري كثيرا، بالاضطرابات والأحداث التي تعرفها سورية، إلا من ناحية التوزيع، إذ حافظت سورية على سقف الإنتاج بأكثر من 15 مسلسلا وبجودة عالية، يأتي في مقدمتها مسلسل ''أرواح عارية'' بطولة قصي الخولي، عبد المنعم عمايري، سلافة معمار وجهاد سعد، ويسلط الضوء على علاقات الحب في المجتمع السوري والعربي. كما يظهر نفس البطل في مسلسل ''ساعات الجمر'' الجزء الثاني من مسلسل ''الولادة من الخاصرة''، بطولة منى واصف، عابد فهد، سلوم حداد، ديما بياعة، كيندة علوش، أمل بوشوشه، باسم ياخور وغيرهم.
ومن أهم المسلسلات المنتظرة ''طاحون الشر'' ويتناول تاريخ دمشق في حقبة معينة، بطولة رفيق السبيعي، منى واصف، بسام كوسا، وائل شرف، ميلاد يوسف وناهد الحلبي. كما يمكن متابعة مسلسل ''المفتاح'' للكاتب خالد خليفة، الذي يلعب بطولته كل من باسم ياخور، أمل عرفة وسلمى المصري. ومن القصص الروائية، اقتبس مسلسل ''المصابيح الزرق'' عن رواية للأديب الكبير حنا مينة، من بطولة غسان مسعود، سلاف فواخرجي، أسعد فضة، ضحى الدبس، جهاد سعد وغيرهم.
وعلى صعيد الدراما التاريخية الدمشقية، يقدم المخرج تامر إسحاق عمله ''الأميمي'' ويتناول أحداثاً تاريخية موثقة شهدتها دمشق سنة ,1850 من بطولة عباس النوري، كاريس بشار، شكران مرتجى، أندريه سكاف. وغيرهم
ويقدم المخرج أحمد ابراهيم الأحمد مسلسل ''زمن البرغوث'' وتدور أحداثه في فترة خروج الاحتلال العثماني من سورية، والعمل من بطولة أيمن زيدان، سلوم حداد، رشيد عساف وأمل بوشوشة.
وتجمع المخرجة رشا شربتجي مجموعة نجمات الشاشة السورية في عملها الاجتماعي الجديد ''بنات العيلة''، من بطولة نسرين طافش، ديمة قندلفت، كيندة علوش وقمر خلف.
.