الجزائر

الفنانة بهجة رحال في حفل بقاعة "المو¤ار": مزيج بين الأندلسي الخالص والعروبي



أحيّت سيدة النوبة الجزائرية بهجة رحال حفلا ساهرا أول أمس بقاعة “الموڤار”، قدمت فيه برنامجيّن؛ الأول يتضمّن نوبة “الغريب” بعنوان “سيدي أفعل ما يّسرك”، والثاني في نوع العروبي، الحوزي والمدح.البداية كانت بتقديم بهجة رحال لنوبة “الغريب”، وبالضبط “انقلاب عرّاق” بعنوان: “سيدي افعل ما يّسرك” التي أدتها بكل عمق وإحساس، فغنت عن العشق، لوعة الهجر والفراق، وعن الحظ السيء مثل حظ أغلبية العاشقين، حتى أن جسدها نُحل من شدة الوجع.... وجع الروح.
وتقول بعض مقاطع “سيدي افعل ما يسرك”:
سيدي افعل ما يسرك، ها أنا من تحت قدمك، فاقتصر بالله في صدك، يا حسن يكفاني هجرك، قتلتني يا جميل الستر سترك، بالذي أولاك قلبي، فكني من حر تعبي، كل شيء منك يسبي، يا حسن يكفاني هجرك، قتلتني يا جميل الستر سترك
يا قريب في فؤادي، يا بعيد عن ودادي، صحت يا غاية مرادي، يا حسن يكفاني هجرك، قتلتني يا جميل الستر سترك، يا من هو عينه شهلة، ليلتي بالوصل تحلا
لو تزرني فرد ليلة، يا حسن يكفاني هجرك، قتلتني يا جميل الستر سترك”.
أما في القسم الثاني من الحفل، فقدمت فيه بهجة رحال مقطوعات من الطابع العروبي، الحوزي والمدح، ومن بينها مقطوعة “زارني المليح وحده”، ومن بين أبياتها:
«زارني المليح وحده والليل بعد اراح، وجنيت من خذه شقاشق التفاح، اللي اعطاه سعدو تخدع له الارواح، مدة اليه مدة أراقب النجوم، اللي يكو ن غدا علاش ما يكون اليوم”
وسعد جمهور قاعة “الموقار” بالحفل الذي أدته الفنانة بهجة رحال التي تطل على جمهورها بالجديد دائما، كما أنها لم تنته من التأريخ للفن الأندلسي من خلال تسجيلها للنوبات الجزائرية وكذا إنتاجها ل 22 ألبوما، آخرها بعنوان: “نوبة مايا2” لهذه السنة، علاوة على إصدارها لكتب،من بينها كتاب ألّفته رفقة الأستاذ سعدان بن باب علي بعنوان: “القلم والصوت والريشة”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)