الفنانة الجزائرية سعاد ماسي ترشح لجائزة أفضل ألبوم غنائي في إفريقيا لسنة 2020

رشحت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، إلى جائزة أفضل ألبوم غنائي في إفريقيا لسنة 2020، والمندرجة ضمن جوائز Songlines Music Awards العالمية.أعلنت المجلة البريطانية لموسيقات العالم "Songlines" عن ترشيحات جوائزها، والتي كشف عن اختيار الفنانة الجزائرية المغتربة سعاد ماسي ضمن قائمة الفنانين أصحاب أفضل ألبومات ل 2020، وبذلك تمثل ماسي في هذه الترشيحات الموسيقى العربية باعتبارها الفنانة العربية الوحيدة المرشحة عن أفريقيا في هذا القسم من الجوائز.
وتعد سعاد ماسي، مغنية وملحنة ومؤلفة أغان، تعد من أهم فنانات الموسيقى البديلة بالعالم العربي، وبدأت رحلتها في الوسط الفني منذ التسعينيات، وأثبتت نفسها بالشرق الأوسط بأغنيات حفرت اسمها في قلوب معجبيها، مثل "مسك الليل"، والتي حملت اسم ألبومها الثالث.
بدأت أول ألبوماتها الخاصة "راوي" الذي ظهر للنور رسميًّا منذ 18 عامًا، وأتبعته بنجاح كبير لثاني مشروعاتها الغنائية "داب"، بعده بعامين، ومن ثم ألبوم "أوه حرية"، وأكملت مشوار ألبوماتها بألبوم "المتكلمون"، قبل أن تعود للساحة الفنية بعد غياب بألبومها الأخير "أمنية"، وخطفت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي قلوب جمهورها العربي بإطلاق أجدد أعمالها الغنائية "أنت وأنا"، بشكل فيديو كليب مصور. ويعد العمل الجديد أول كليب مصور تطلقه سعاد من أغنيات ألبومها الجديد "أمنية"، الذي قدمت خلاله رحلة سماعية ممتعة في 10 أغنيات، بين اللغة العربية والفرنسية.
منها "سلام" و"راني نتعلم" و"بان كل شي"، والأغنية الفرنسية "Pays Natal" أو "الوطن الأم"، وعادت به إلى الساحة الفنية بعد غياب أربع سنوات منذ ألبومها السابق "المتكلمون".
كما ضمت ترشيحات المجلة البريطانية لموسيقات العالم "Songlines" أسماء مغاربية أخرى في ترشيحاتها وذلك في فئة أفضل فنان لسنة 2020 وتنافس في هذا القسم المغربية أسماء حمزاوي وهي أصغر سفيرات فن كناوة وقائدة فرقة" بنات تومبوكتو".