الحوار قيمة مجتمعية وحضارية سواء على المستويات الداخلية للمجتمع الواحد أو على المستوى الخارجي مع الآخر؛ غير أن هذا الآخر في الكثير من الأحيان ينحاز لمسلمات مسبقة هي من رواسب اعتقاديه وحضارية قديمة مما لم يسمح بتحقيق الاستقرار في الكثير من مناطق تعددت فيها الاعتقادات الدينية على المستوى البيني ولم يتحقق التقارب الدولي بيننا وبين الآخر وبالتالي تحقق الأمن والسلم الدوليين المنشودين؛ والذين لن يتحققا إلا بتراجع أطراف الحوار هذه عن تحيزاتها الفكرية والعقدية؛ والتي منها التحيز في الحوارات الدائرة بيننا وبين الآخر في مسائل نراها نحن عقدية والتي منها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بولمعالي النذير
المصدر : Annales de l’université d’Alger Volume 30, Numéro 1, Pages 256-275