شيخ الأكابر في الديانات الحافظ لودائع المعلومات و الأمانات فريد العصر و وحيد المصر السيد المولى الحاج الفارس العجاج أبو عبد الله ابن الشيخ بن عبد الله الزڤاي لقبا، العبادي نسبا، و مثل أبي عبد الله السيد محمد أبي سيف الدائري لزمه ارتحل إلى فاس و تبرك بأشياخها و جلس فيها قليلا و عجل الأوبة لعرينه العباد و قد بلغ مرتية التأليف، و حاز ملكة التراكيب و التصانيف.
و له تآليف في أوصاف الخيل شرح به منظومة عالم الدنيا سيدي عبد القادر الفاسي و يقال: إنه شرح مقدمة ابن آجروم في النحو و شرح الأسئلة الفقيهة في مجلدين، وشرح القصيدة الزڤائية التي مدح بها العلامة السيد حسن ابريهمات حين قدم لتونس في مجلد، و الزڤاي هذا بلغ غاية القصوى في درك العلوم، و تمهر بمصر و تونس اهـ مشرفي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف