تتناول هذه الدراسة دور الحركة الجمعوية بالجزائر و قطاع جمعيات النوع
٬ خاصة في التعامل مع الواقع الذي أنتجته التحولات الاقتصادية (gender) الاجتماعي
التي عرفتها الجزائر منها مصنف سنة 1985 . كما تتناول الظروف الاجتماعية و
القانونية التي تتحكم في أداء هذه الحركة بكل مكوناتها الفاعلة سلبا و إيجابا لمواجهة
ظاهرة الفقر المتزايد في ظرف تخلت فيه الدولة عن صلاحياتها كعون أساسي منظم
للحياة الاقتصادية و حجمت دورها اتجاه المواطن و قضاياه الاجتماعية ٬ مما أدى إلى
ظاهرة الفقر. هذه الظاهرة التي كانت كامنة تاريخيا واجتماعيا لكن محرم النطق بها
سياسيا و إيديولوجيا أصبحت من قضايا التجنيد السياسي ٬ سواء على مستوى خطاب
الدولة الرسمي أو المعارض الطامح لإدارة شؤونها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عروس الزبير
المصدر : Les cahiers du CREAD Volume 18, Numéro 61, Pages 83-103