ملخص :
بعد مرور 50 سنة من الاحتكار للقنوات التلفزيونية والإذاعية أعطت السلطات الجزائرية الضوء الأخضر لرفع الاحتكار عن القطاع السمعي البصري في سياق عملية الإصلاح التي باشرتها السلطات الجزائرية في ظل التطورات الحاصلة محليا وإقليميا ودوليا، مما أدى إلى ظهور القنوات الخاصة. فلا يكاد ينقضي شهر حتى تظهر قناة جديدة على الأقمار الصناعية وتبدأ معها حملات التعريف والدعاية في مختلف وسائل الإعلام مؤكدة على الانتماء الجزائري للقناة.ورافق انتشارها سباق إعلامي بفعل تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات على مستوى عمليات البث والتشغيل والاستقبال والإنتاج شكلا ومضمونا، وأصبح التعامل مع تلك الوسائل على اختلافها يشكل جزءا أساسيا في حياة الفرد اليومية. بعد أن توفرت الإمكانات لدى المواطن في استقبال القنوات الأجنبية الوافدة إلى الوطن العربي وهو في منزله، ومنها ما يبث برامجه باللغة العربية، وما يمكن أن تحدثه من تأثيرات سلبية بسبب تعرض المشاهد إلى برامجها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعيد مراح - محمد قارش
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 15, Numéro 4, Pages 345-360 2016-12-30