للأمّة العربيّة تراث ثريّ، بنثره وشعره، تتجلّى من خلاله ثقافتها الواسعة، و مثلما زاوج هذا التّراث بين الشّعر و النثر، زاوج أيضا بين الفصحى و العاميّة كأداة للتّواصل بين أفراد المجتمع و التّعبير عن أفكاره و خلجاته الدّاخليّة. و منه كان الأدب الفصيح "الرّسميّ" الملتزم بقواعد اللّغة العربيّة من نحو وصرف، و الأدب "الشّعبيّ" الّذي لا يلتزم بهذه القواعد، لكنّه ملكة قادت شعوبا كثيرة إلى الحفاظ على مقوماتها الشّعبيّة، كما انعكست من خلالها ملامح ثقافة تلك الشّعوب و مظاهر حضارتها.ويعدّ " الشّعر الشّعبيّ" جزء لا يتجزّأ من الأدب الشّعبيّ؛ ساهم بقسط وافر في تمثيل حالة المجتمع العربيّ تمثيلا صحيحا لا غبار عليه .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خديجة بصالح
المصدر : الموروث Volume 1, Numéro 1, Pages 135-142 2012-10-01