هدفت الدراسة الى التعرف على مسببات الفساد ومظاهرة في الوزارات الحكومية في البيئة الأردنية، وتحديد أكثر هذه الاسباب تأثيرا في أحداث الفساد، كما هدفت الى التعرف على افضل الوسائل والطرق في مكافحة الفساد من وجهة نظر العاملين في وحدات الرقابة الداخلية في الوزارات الحكومية والبالغ عددهم(283) موظفا.وقد أظهرت النتائج أن الفساد يعود إلى أسباب سياسية وإدارية واقتصادية واجتماعية وذاتية وهنالك علاقة ارتباط بينهم كل منهم يغذي الأخر، كما أن للفساد مظاهر وإشكال أبرزها كانت الواسطة والمحسوبية والمحاباة والتمييز.وقد أوصت الدارسة بضرورة تبني إستراتيجية تعالج كافة مسببات الفساد ووضع تشريع تتم صياغته بإحكام وبما يضمن تلافي الثغرات التي ينفذ منها الفاسدين وتشديد العقوبات وانه لا أحد فوق المساءلة مما علت مراتبهم، والاهتمام بعدالة توزيع الحقوق والمكتسبات بين الموظفين، وتفعيل دور القضاء والمحافظة على استقلاليته ونزاهته .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خالد عيادة عليمات
المصدر : المجلة الجزائرية للاقتصاد والمالية Volume 1, Numéro 2, Pages 202-231 2014-09-15