تميز اليوم الثاني من زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الناحية العسكرية الثانية بمواصلته تفقد بعض وحدات الناحية.في البداية، ورفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية، وبمدخل مقر قيادة الناحية، وقف والفريق وقفة ترحم على روح المجاهد المتوفي “بوجنان أحمد” المدعو “سي عباس” الذي يحمل مقر قيادة الناحية إسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.
بعدها قام الفريق بزيارة تفتيش إلى القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، حيث تابع في المستهل عرضا شاملا حول المشاريع التي تم إنجازها في إطار تطوير وتحديث وعصرنة هذه القاعدة البحرية الإستراتيجية. كما عاين بقية المشاريع المنشآتية التي هي في طريق الانجاز طالبا من القائمين على هذه المشاريع بضرورة الإسراع في تجسيدها وفقا للمواصفات المطلوبة وفي أقرب الآجال.
إثر ذلك قام الفريق بتفتيش وتفقد بعض الوحدات البحرية، أين عاين عن كثب درجة جاهزية هذه الوحدات، وتحدث مطولا مع أطقمها، شاكرا لهم جهودهم المثابرة في سبيل حماية مياهنا الإقليمية، حاثا إياهم على مواصلة التطبيق الصارم والدقيق لمحتويات برامج التحضير القتالي من أجل تثبيت دعائم القوة لدى قوام المعركة لقواتنا البحرية وتمكينه من التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ أومحتمل مهما كان مصدره.
توفير الظروف الملائمة معيشيا وحياتيا ومهنيا لفائدة الأفراد ألعسكريين
الفريق كان قبل ذلك قد زار يوم أمس مدرسة أشبال الأمة بوهران، واطلع ميدانيا على مشروع التوسعة التي شهدتها المدرسة والتي سمحت لها بالرفع من طاقتها الاستيعابية. كما قام بتفقد مختلف مرافقها خاصة منها البيداغوجية والمعيشية.
الفريق وخلال جميع محطات زيارته الميدانية لمعاينة ما تم إنجازه في المجال ألمنشآتي جدد التأكيد على أن توفير كافة الظروف الملائمة معيشيا وحياتيا ومهنيا لفائدة الأفراد ألعسكريين هي كلها أدوات بل ومتطلبات ملّحة تحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على أن يكون الجانب المنشآتي مكونا أساسيا من مكوناتها، ذلك أن الظرف الملائم والمحيط المساعد على الأداء الأمثل لمختلف الأعمال والمهام، يمكن له أن ينتج ثمارا مهنية راقية وايجابية تفتح المجال رحبا أمام مستقبل مهني وعملي جيد وواعد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/05/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net