الجزائر

الفريق مهدد بسقوط تاريخي



يبدو ان معاناة شبيبة القبائل لا تزال متواصلة مع سلسلة النتائج السلبية بعد تعادل الفريق بقواعده امام ضيفه نصر حسين داي (1-1) لحساب الجولة ال19 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الاولى (موبيليس) لكرة القدم، ليعجز بذلك الكناري الذي يحمل في رصيده 14 لقب بطل الجزائر من تحقيق اي فوز خلال الجولات ال12 الاخيرة من الدوري، ويكون بذلك اكثر من اي وقت مضى مهددا بالسقوط. ويعود آخر فوز لشبيبة القبائل الى يوم 17 اكتوبر 2017 على حساب فريق اتحاد الحراش (2-1) لحساب الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى. فمنذ هذا التاريخ، دخل الفريق فترة فراغ مخيفة دفعت الشبيبة لاحتلال المركز ال12 في الترتيب العام بمجموع 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن اول فريق مهدد بالسقوط، دفاع تاجنانت المنهزم يوم السبت امام مولودية وهران (3-2). وسيتقابل الفريقان يوم الجمعة المقبل بتاجنانت ابتداء من الساعة 00ر16 في مقابلة سيكون رهانها كبيرا لفريقين لا يحسدان على وضعيتهما الحالية. ولا يختلف اثنان ان التشكيلة القبائلية تدفع حاليا ضريبة اللا إستقرار التي عانت منه سواء على مستوى الادارة او العارضة الفنية، ما انعكس سلبا على نتائج الفريق الذي بات مجبرا على ايجاد الطريقة المناسبة التي تخرجه من النفق المظلم الذي قد يكون نهايته سقوطا يكون ضربة موجعة لعشاقه ومحبيه. وعليه، تبدو مهمة الرئيس الجديد للشبيبة، شريف ملال، الذي انتخب يوم الاربعاء الماضي على راس مجلس الادارة، صعبة للغاية في اعادة قاطرة الشبيبة الى سكتها الصحيحة وبالتالي تجنب خطر السقوط. من جهته، استبعد المدرب نور الدين سعدي، الذي خلف المدرب السابق عز الدين آيت جودي المستقيل من منصبه شهر جانفي الماضي، مساء السبت مباشرة بعد نهاية المقابلة ضد النصرية فكرة استقالته من تدريب الفريق، معتبرا انه يواصل عمله بشكل عاد ما دام انه مدعوم من رئيس الفريق. وبهذا الخصوص، اكد نور الدين سعدي: في 35 سنة من الممارسة، لم يسبق لي ان استقلت من اي منصب. عدم استقالتي يعني انني لم اشعر يوما انني في صراع مع مسؤولي الفرق التي عملت فيها . ومعلوم انّ فريق الشبيبة لا يزال ضمن الفرق المتنافسة في كأس الجمهورية التي سيواجه فيها في الدور ربع النهائي اتحاد البليدة بتيزي وزو بداية شهر مارس المقبل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)