الجزائر

الفريق قايد صالح يتفقد الوحدات بعين قزام ويؤكد :



ثمن فيها الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست الإرادة القوية التي تحدو جميع الأفراد في سبيل أداء الواجب الوطني المقدس وتأدية المهام النبيلة المخولة لهم، مشددا على انه يملك القدرة الفائقة على مواجهة أي طارئ . واصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست في يومها الثاني بتفتيش وتفقد بعض الوحدات المنتشرة بإقليم القطاع العملياتي عين قزام، على غرار الكتيبة 64 مشاة مستقلة، وعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد وحدات هذا القطاع، وتابع الفريق أحمد قايد صالح عروضا شاملة حول مهامها في هذه المنطقة الحساسة، وعاين عن كثب مختلف مرافقها وتجهيزاتها، وقام بتفقد جدار التأمين الحدودي على بعد 500 متر من الحدود الوطنية مع دولة النيجر، كما أسدى جملة من التوصيات والتعليمات، مؤكدا في كل محطة تقديره وعرفانه لهؤلاء الرجال الذين أثبتوا وهم يرابطون على الثغور، يبذلون قصارى الجهود المضنية، أنهم أهل للمسؤولية التي يتحملونها و جديرون بالثقة الموضوعة فيهم، سواء تعلق الأمر بمواصلة المشوار الإعدادي والتحضيري لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتطوير وتحديث قدراته، أو بعمليات مكافحة بقايا الآفة الإرهابية بمختلف جيوبها وتفرعاتها الإجرامية. وألقى الفريق قايد صالح كلمة توجيهية، في اجتماع مع أفراد هذه الوحدات بمقر الكتيبة 64 مشاة مستقلة ،تابعها جميع أفراد وحدات الناحية، ثمن فيها الإرادة القوية التي تحدو جميع الأفراد في سبيل أداء الواجب الوطني المقدس وتأدية المهام النبيلة المخولة لهم، مقدرا لهم، كل التقدير الجهد المتفاني الذي يبذلونه حيث قال فالغاية كل الغاية هي أن يبلغ جيشنا مبلغه وأن تشمخ الجزائر بهامتها بين الأمم، فالأمم القوية وحدها، نعم وحدها، هي التي تستطيع أن تضمن أمنها واستقرارها في هذا العالم المضطرب وغير المستقر وغير المأمون، إن الصورة الناصعة التي بات يعرف بها اليوم الجيش الوطني الشعبي، من حيث الجاهزية القتالية، ومن حيث الكفاءة العملياتية، ومن حيث الانسجام المهني والوظيفي بين كافة مكوناته وتشكيلاته، ومن حيث، بالتأكيد، استعداده الدائم، ليل نهار، هي قدرته الفائقة على مواجهة أي طارئ . و أكد الفريق أحمد قايد صالح أن الأفراد الساهرين على حماية حدودنا الوطنية، هم فعلا من طينة الرجال الذين منحوا لحب الوطن معانيه الحقيقية، وأكدوا ميدانيا وفعليا بأن قلوبهم تبقى دوما تنبض بالوفاء لبلادهم الجزائر، وتبقى تقدس مصلحة شعبهم وطنيا وإقليميا ودوليا، وهو سلوك يعكس مدى التشبع بقيم الفداء والتضحية والإيمان بضخامة الدور المنوط بهم، حيث قال فتلكم هي الدرجات المرموقة المتوصل إليها والتي لا تحتاج منا لأي برهان أو دليل، فالميدان العملي هو من يشهد على ذلك، والنتائج المحققة على أكثر من مستوى، هي من تؤكد هذه الصورة التي استطعنا بلوغها، بفضل الله تعالى وقوته، ثم بفضل ما يحظى به جيشنا بكافة مكوناته من سند قوي ودعم متواصل من لدن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهو ما يكفل لجيشنا مواصلة هذه الجهود، وتجسيدها على الميدان وتحويل مساعيها إلى إنجازات حقيقية أخرى، وذلكم هو صلب غاياتنا . وأُختتم اللقاء بفسح المجال أمام إطارات وأفراد وحدات الناحية، الذين أكدوا بدورهم استعدادهم الدائم واللامشروط لحماية الجزائر أمانة الشهداء من أي مكروه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)